شارك الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، صباح اليوم الأربعاء، فى فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتصنيف الدولى للجامعات المصرية، والتى تقام فى إطار احتفالية وندوة التميز البحثى متعدد التخصصات، بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى، ومؤسسة Knowledge E، ذلك برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
فى بداية فعاليات الورشة، قدم د. لطيف الشكر للقائمين على تنظيم الورشة والحضور من ممثلى الجامعات المصرية، مشيرًا إلى الدور الكبير لهذا الحدث المهم فى مساعدة الجامعات المصرية على تحسين ترتيبها داخل التصنيفات العالمية، ومناقشة أفضل السبل لذلك وبحث العقبات التى تواجه مؤسساتنا التعليمية والتغلب عليها.
وأكد د. لطيف على حجم الاهتمام الذى أولته الدولة المصرية لهذا الملف؛ لتمكين المؤسسات التعليمية المصرية من الوصول إلى مكانة عالمية، وإظهار حجم قدرات المنظومة التعليمية المصرية بما يليق بتاريخ ووضع مصر كدولة رائدة فى مجال التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى.
وأشار إلى الإنجاز الذى حققته الجامعات المصرية خلال الفترة الماضية بالتصنيفات العالمية البارزة مثل سيماجو، والتايمز THE، وشنغهاى، وليدن، وتحتل مصر المرتبة الأولى فى إفريقيا ، منوهًا إلى أن الجامعات المصرية خطت خطوات هامة لتحسين العوامل التى تؤثر على وضعها داخل التصنيفات، ومنها تحسين معدلات النشر الدولى، مشيدًا بالجهد الكبير والمتميز الذى قامت به الجامعات المصرية خلال الفترة الماضية فى هذا الشأن، ومؤكدًا على استمرار السعى من أجل مزيد من الارتقاء بالمؤسسات التعليمية المصرية باختلاف أنواعها الحكومية والخاصة حتى تصل للمكانة الرائدة عربيًا وإفريقيًا.
وأثنى د. لطيف على فعاليات الورشة التى يفترض أن تشهد نقاشًا بين ممثلي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وبنك المعرفة المصرى، ومؤسسة Knowledge E؛ لمساعدة الجامعات المصرية من أجل بحث سبل تحسين مرتبتها داخل التصنيفات العالمية، وفتح آفاق جديدة لمستقبل تطوير التعليم داخل الجامعات من إدخال برامج وتخصصات تعليمية جديدة، مشيرًا لاستعداد المجلس الأعلى للجامعات لتقديم الدعم اللازم والمطلوب من خلال لجانه وهيئاته المختلفة لكل الجامعات المصرية، لافتًا إلى تنظيم مسابقة العام القادم لتكريم أفضل جامعة تحقق تحسن فى ترتيبها داخل التصنيفات العالمية.
جدير بالذكر أن ورشة العمل ناقشت أهمية إدارة سمعة المؤسسات التعليمية، ومساعدتها فى مواجهة الأزمات "نموذج جائحة كورونا"، ودراسة حالة لتطوير المواقع الإلكترونية للجامعات، ونقاش بعنوان "تصنيفات الجامعات.. الرؤية والمشاريع المستقبلية".