أحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق ربة منزل ونجلها وزوجته إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لقيامهم بقتل زوجة نجلها الثاني.
وحددت المحكمة جلسة الثاني من شهر فبراير للنطق بالحكم، وتعود أحداث الواقعة إلى شهر أغسطس 2019، بمركز ابوقرقاص عندما قام كل من "ن. م. ص" 53 عاما ربة منزل، ونجلها "ر. م. ي " 28 عاما عامل، وزوجته "غ. ن. ص" 20 عاما ربة منزل، بقتل "ح. ج" 25 عاما، عمدا بالسم مع سبق الإصرار، بأن قام المتهم الأول بشل حركتها بينما قامت المتهمة الثانية بإجبارها على تناول قرص حبة الغلة، والضغط على فمها وعقرها بوجهها لإجبارها على تناوله، فيما قامت المتهمة الثالثة بالتعدى عليها بالضرب وإحكام تقييد حركتها قاصدين من ذلك قتلها.
وتبين من التحريات نشوب مشاجرة بين المجني عليها والمتهمين، قام على إثرها المتهم الأول بشل حركتها والمتهمة الثانية قامت بإجبارها على تناول قرص غلة، وقامت المتهمة الثالثة بأجبارها على تناول قرص الغلة والتعدي عليها بالضرب، فيما جاء تقرير الطب الشرعى أنه قد جرى قتلها عن طريق إجبارها على تناول قرص "فوسفيد الالمومنيوم"، "حبة الغلة" رغما عنها بمعرفة أكثر من شخص وتم القبض علي المتهمين وعقب تقنين الإجراءات تم إحالتهم من قبل النيابة العامة إلى محكمة الجنايات بالمنيا التى أصدرت قرارها المتقدم.
وفى سياق اخر تخلص زوج من حياة زوجته ربة منزل وقام بشنقها داخل غرفته بمنزله بإحدى قرى مركز محافظة المنيا، وتم ايداع الجثة تحت تصرفات النيابة العامة.
وكانت بداية الواقعة عندما تلقي اللواء محمد عبد التواب، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا من العميد أحمد العباسي يفيد باخطار شخص يدعي « س.ر» يدعي بانتحار زوجته شنقا داخل غرفتها بمسكن الزوجية ولم يدري الأسباب وتبين ان المجني عليها لم تقبل على الانتحار، وإنها لفظت أنفاسها الأخيرة على يد زوجها خنقا، بحجة الشك في سلوكها .
علي الفور، انتقل العميد احمد العباسي مأمور مركز شرطة مطاي يرافقه الرائد أحمد سامي رئيس مباحث المركز الي محل الواقعة، حيث تبين ان مسكن الزوجية بقرية بمركز مطاى ، ووجود جثة الزوجة ملقاه علي الأرض وبجانبها ادوات الشنق، مما أستدعي الاشتباه بالقتل وتم استدعاء وكيل نيابة مطاي العامة والطبيب مفتش الصحة لمعاينة الواقعة، وتم ايداعها بمشرحة مستشفي مطاي تحت تصرفات النيابة العامة.
وبإجراء التحريات الأمنية السريعة بقيادة الرائد أحمد سامي، تبين أن الزوج يدعي «س . ر» الشهير ب«المكوجي» وعمره 35 عاما، و انهال علي زوجته التى تدعى «س، ص، ش – 33 سنة» ربة منزل، بالضرب ثم قام بشنقها داخل غرفتها بحبل إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة علي الفور، وذلك ادعاء بشكه في سلوكها فيما سيطرت حالة من الحزن والصمت، على أهالي القرية، الذين حرصوا على المشاركة في تشييع جثمان المجني عليها، ودفنه بمقابر الأسرة بالقرية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وتم القبض علي الجاني، وبسؤاله عن ماحدث، أقر بصحة الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبس الجاني 4 أيام علي ذمة التحقيقات، مع التصريح بدفن الجثمان، وذلك بعد استيفاء اوراق الواقعة من تقرير النهائي للمباحث والطبيب مفتش صحة المركز والطبيب الشرعي.