قال المهندس محمد إسماعيل الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إنه تمت زراعة 5000 فدان من محصول القمح حتى الآن، حيث أن المستهدف زراعته بالمحافظة 383 ألف فدان، مشيرا إلى أن الموعد الأمثل للزراعة يبدأ من 10 نوفمبر، وزراعته مستمرة حتى شهر ديسمبر، وجاري التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يعمل الجهاز الإرشادى بعمل ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب والتى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه.
وأضاف "الزواوي"، في بيان له اليوم، أن عدد الحقول الإرشادية لموسم القمح هذا العام 215 فدان حقل حملة قومية ، و2000 فدان مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية، و 140 فدان مشروع الأمن الغذائي العربي، كما تم تشكيل لجان من إدارة الإرشاد الزراعى برئاسة المهندس مهدى بدر مدير عام الإرشاد الزراعي، وإدارة المكافحة الحقلية برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار، وذلك للمرور على زراعات القمح.
وأشار وكيل الوزارة، الى أن وزارة الزراعة قد استعدت للموسم الجديد، بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج للموسم الشتوى الجديد وخاصة الأسمدة والتقاوى، وعمل حملات بحقول الزراعات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، خاصة من محصول القمح المحصول الأول، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب فى أسعار التقاوي.
وأكد المهندس بدر محمد بدر مدير عام الشئون الزراعية بالبحيرة، أن الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح الموسم الجديد على مصاطب لزيادة الإنتاج، هى توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة وانتظام توزيع "البذرة" في الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات، وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط.
