تداولت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر صفحتها الرسمية، صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ترجع قصتها إلى محبة البابا الشديدة للأطفال.
وأضافت الكنيسة: ذات مرة سألته مذيعة: "إيه أكتر وقت تكون فرحان فيه؟"، فكانت إجابته فورية: "لما أتكلم أو ألعب مع طفل".
وفى حديث آخر سأله أحد الشباب: "إيه أكتر حاجة تتألم لما تشوفها؟"، فقال فورا: "بكاء طفل".
وأشارت الكنيسة إلي أن أحداث هذه الصورة كانت بعد خروج قداسة البابا من العملية التى أجراها في ظهره، وكانت تعليمات الطبيب واضحه بعدم حمل أى شئ ثقيل وعدم القيام بأى مجهود لفترة. وبالفعل رجع قداسة البابا إلى الكنيسة ليأخذ قسطاً من الراحة بعد العملية، وفي لحظة دخول قداسته جرت هذه الطفلة عليه وبدون تفكير فتح قداسة البابا حضنه وضمها إليه ورفعها نحوه في فرح غامر.