صدر حديثًا رواية «البروش» للكاتب شريف عثمان، للمشاركة بها في الدورة الـ 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامتها نهاية يناير المقبل بأرض المعارض بالتجمع الخامس.
تدور أحداث رواية «البروش» في قالب من الإثارة والغموض وأدب الرعب بين عام ١٩٣٦ حتى قيام ثورة يوليو.
أحداث القصة محورها عن سر قطعة معدنية لا قيمة لها مادياً، ليست ثمينة، ليست مرصعة بالألماس أو الذهب ولكنها جعلت الجميع يسعى وراءها ، يقتلون من أجلها ، يحاربون ليحصلوا عليها، يتهافت من أجلها الجميع، ألا وهي «البروش».
تبدأ الرواية عن شيخ يعالج بالطرق الروحانية ولكن لديه طريقة مميزة وغامضة في العلاج هي «صومعة» صغيرة ولكن ما بداخلها غامض وعظيم، يدخل فيها من أراد أن يتعالج ، لدى الصومعة أهل يعيشون فيها ، تأتي إليه احدى الفنانات المشهورات ليساعدها في تسليط الضوء عليها مجدداً بعد أن انطفأت أضواء الشهرة من حولها، ولكنها تكتشف موعد مقتلها وتسعى بكل الطرق أن تتفادى أحداث وتصور قتلها ويقودها ذلك داخل أروقة الرواية وتشابك أحداثها وتفاصيلها.
تكشف الرواية أسرار غامضة تحدث في القصور الملكية وفي بيوت المحروسة الفقيرة أو في قرى مصر والمجموعات الغجرية، قصة أخرى عن الصراع الأبدي بين الخير والشر ولكن بشكل مختلف تماماً قتل ، خيانة ، مؤامرات ، رعب ، حقائق في عالم ما وراء الطبيعة كلها بطلها قطعة معدنية.
شريف عثمان والملقب بالراوي صدر له العديد من الروايات والاصدارات، منها كتاب الراوي ويوميات ضفدع وصفية وخمس ساعات ومانهاتن القاهرة وثرثرة القردة والذهب الأبيض.
معرض الكتاب في دورته الـ 53 تحل فيه اليونان ضيف شرف الدورة، وشخصيته الكاتب الكبير يحيى حقي، ويشهد إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تقام على هامشه، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.