الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مقتل صحفية يمنية حامل ونجاة زوجها بعد تفجير سيارتهما في عدن

مقتل صحفية يمنية
مقتل صحفية يمنية حامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جريمة بشعة شهدتها الأراضي اليمينة حازت علي استنكار وإدانة الجميع، حيث قتلت الصحفية اليمنية، رشا عبد الله الحرازي، وأصيب زوجها الصحفي محمود العتمي، من جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارتهما، في مدينة عدن جنوبي اليمن.
ولقيت جريمة اغتيال الصحفية اليمنية، استنكارا شديدا، ولا سيما أنها كانت حاملا في شهرها التاسع، وفي أثناء ذهابهما للمستشفى لاستقبال مولود جديد.
وذكرت وزارة حقوق الإنسان اليمينة أنه كان من المفترض أن يرى الجنين النور في ذات اليوم الذي وقعت فيه عملية الاغتيال.
وقال مصدران طبيان في مستشفى الجمهورية في عدن ومصادر حكومية إن العتمي أُصيب في الانفجار، الذي وقع الثلاثاء، بجروح بالغة.
وقال مصدر في الشرطة إن التحقيقات الأولية أشارت إلى وجود عبوة ناسفة مزروعة في السيارة التي كانت تقل الحرازي والعتمي.
وكانت الصحفية الراحلة وزوجها يعملان في محطة فضائية ولهما طفل.
واستنكر رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، جريمة اغتيال الصحفية، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه أن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وما سبقها تستدعي المزيد من التضامن والتماسك.
وبدروها، أصدرت وزارة حقوق الإنسان بيانا رسميا، قالت فيه: "تدين وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان هذا العمل الإجرامي المتوحش بأشد العبارات حزما".
وأكدت وزارة حقوق الإنسان  أن استهداف الصحفيين من خلال العبوات الناسفة هو سابقة خطيرة.
كما أدانت نقابة الصحفيين اليمنية، استهداف عبد الله والعتمي معتبرة ما حدث"سابقة غير معهودة ومستهجنة"، مبدية خشيتها من أن تكون  مؤشرا خطيرا لمرحلة  جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن بهذه الوسائل التي وصفتها بـ "الرخيصة  والجبانة ، في ظل إفلات قتلة الصحفيين ومنتهكيهم من العقاب والمساءلة".
ودعت نقابة الصحفيين المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب  للتضامن مع الصحفيين اليمنيين ومواصلة الجهود لتوفير بيئة آمنة للصحافة والصحفيين في اليمن.
وقتل العديد من الصحافيين اليمنيين منذ بداية النزاع الدائر في اليمن، من بينهم نبيل القعيطي الذي كان يتعاون مع وكالة فرانس برس قبل اغتياله في عدن في 2020، وعبد الله القادري الذي قُتل في قصف في وسط البلاد عام 2018.