أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، يؤكد حرص الدولة الكبير على أمن واستقرار ووحدة سوريا ودعمها في كل جهودها المبذولة لإنهاء أزمتها الداخلية.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء - تحت عنوان (استقرار سوريا) - أنه على امتداد الأزمة السورية، منذ 2011، كانت الإمارات حاضرة دائما في إغاثة النازحين واللاجئين سواء داخليا أو في مخيمات الأردن ولبنان والعراق واليونان، وفي محنة «كورونا» موقف الإمارات لا يزال صداه مستمرا في دعم سوريا لمواجهة الوباء، عندما قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد: "إن سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".
وأكدت "الاتحاد"، في ختام افتتاحيتها، أن الإمارات لا تريد لسوريا إلا الاستقرار، والخروج من أزمتها إلى طريق البناء والتقدم إلى الأمام.