أعلنت ألمانيا عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين عبر بيلاروسيا وبولندا، مؤكدة أنه تم تسجيل 595 وافدًا في ولاية براندنبورج الفيدرالية و386 في ساكسونيًا خلال شهر نوفمبر الجاري، معظمهم من مواطني العراق وسوريا واليمن وتركيا.
وأفاد بيان للخدمة الصحفية للشرطة الفيدرالية في برلين، بأنه منذ بداية عام 2021 في براندنبورج، المتاخمة لعاصمة ألمانيا ولها حدود مشتركة مع بولندا، وصل 4890 شخصًا عبر بيلاروسيا تم اعتقالهم، مضيفا أنه لا توجد حاليًا مؤشرات على تخفيف التوترات بشأن هذه القضية.
وقالت الخدمة الصحفية للشرطة الفيدرالية في ساكسونيا إن ما يقرب من ثلثي المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم العثور عليهم هم من مواطني العراق، مضيفة أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية وحدها، وصل نحو 100 مهاجر إلى المنطقة.
وذكرت لجنة حدود الدولة في بيلاروسيا، يوم الاثنين، أن مجموعة كبيرة من اللاجئين من دول الشرق وأفريقيا توجهوا إلى حدود بيلاروسيا مع بولندا.
وقالت الإدارة إن الوضع مع اللاجئين على حدود الجمهورية مع بولندا لا يزال متوترًا للغاية، مشيرةً إلى أن أكثر من ألفي لاجئ، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، توقفوا أمام الحواجز البولندية على خط الحدود.
وقامت السلطات البولندية بنشر 10 آلاف جندي من قوات حرس الحدود، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.
وقد اعتبرت وزارة الدفاع البيلاروسية ما قامت به بولندا من نشر هذه القوات نشاطًا عسكريًا كبيرًا، منوهةً إلى أن مينسك لم تتلق إخطارًا من وارسو، في هذا الشأن.
وقد حذر رئيس وزراء بولندا ماتيوز مورافيكي، في وقت سابق من اليوم، من تهديدات يتعرض لها أمن الاتحاد الأوروبي واستقراره، بسبب المهاجرين، حسب تعبيره.