رفضت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب بمحافظة أسيوط، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيع ٢٨ فدانا بدير الجنادلة بأسيوط، بالمزاد العلنى، وتحويلها للمنفعة العامة .
جاء ذلك أثناء اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، اليوم الثلاثاء، لمناقشة طلبى الإحاطة المقدمين من النائبين الحسينى عيسى جلال، وأحمد الشناوى خليل، بشأن وقف المزاد العلني لبيع الأرض التابعة للهيئة العامة للإصلاح الزراعی، بمدخل، قرية دير الجنادلة بمركز الغنائم بمحافظة أسيوط، والتي تبلغ مساحتها 28 فدان تقريبا، نظرا لحاجة المواطنين إلى إقامة مشروعات ذات نفع عام ومنها إنشاء مدرسة ثانوى زراعي نظام الخمس سنوات وغيرها من المشروعات.
وأضافت "السعيد" في تصريحات لها، أن محافظة أسيوط من المحافظات الأكثر فقرًا ، وعلى الدولة تخصيص مساحة الـ 28 فدان لخدمات عامة أو مجمع خدمي لمركز الغنائم والقرى المحيطة به، مشيرة إلى أن نواب محافظة أسيوط قاموا بتقديم اقتراحات لإنشاء مجمع مدارس، ووحدات صحية، ومستشفى عام، ومراكز شباب، ومكتب بريد ، مؤكدة أن مركز الغنائم من المراكز الفقيرة والمحرومة من مبادرة "حياة كريمة" والتي تعاني من تدني المستوى الخدمي.
وأشارت "السعيد" إلى أنه تمت مناقشة طلبات الإحاطة مع مسئول هيئة الإصلاح الزراعي، ومسئول التخطيط، ووزارة المالية، ووزارة التربية والتعليم، والأبنية التعليمية ووزارة الزراعة، وطالبنا بتأجيل موعد المزاد العلني على قطعة الأرض والذي من المقرر له ، غدًا الأربعاء، ولكن رئيس الهيئة أصر على أن يكون هناك تخصيص للمشروعات التي سوف تقام على الأرض لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى هذه المساحة أو نسبة أقل ويستقطع منها.
ولفتت إلى أن رئيس الهيئة أوضح أنه في حين إيصال جواب من الجهاز التنفيذي سيتم تخصيص المساحة المطلوبة لصالح المركز بشرط وصول الخطابات من الجهات المعنية التي ستقوم بتنفيذ المشروعات على أرض الواقع.
وأوضحت عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، أن اللجنة أوصت بتشكيل لجنة من وزارة التنمية المحلية مع نواب محافظة أسيوط لدراسة الموقف والمشروعات التي نحتاجها على أرض مركز الغنائم.