نظمت جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء، مؤتمر " قصة كوفيد ١٩ فى عامين " بقاعة الدكتور المهدى الباسوسى بمستشفى الأطفال الجامعى بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور الهلالى الشربينى - وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأسبق، الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين ، رئيس جامعة المنصورة الأسبق ، الدكتور أشرف سويلم ، نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالدقهلية.
وقال الدكتور أشرف عبد الباسط، أن اسم المؤتمر يدل على واقع ما تعرضت له الأطقم الطبية بجامعة المنصورة من مواقف صعبة من فقد بعض الأقارب والزملاء ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتحمل فترات الإصابة به وبذل الجهد المكثف لعلاج المصابين به والخوف الشديد من الإصابة به.
وأضاف أن الجانب المشرق يتمثل فى التكامل بين أقسام مستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية والمجتمع المدنى وممثلى مجلسى النواب والشيوخ ومديرية الصحة بالدقهلية فى تجهيز مبنى العزل لفيروس كورونا المستجد بمستشفى جامعة المنصورة الرئيسى و إمدادها بأحدث الأجهزة.
ونوه بحرص جامعة المنصورة منذ بداية الأزمة على تصنيع الماسكات والقفازات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى تلقى الغالبية العظمى من المنتسبين للجامعة لقاح الوقاية من الفيروس وبالتخطيط لتطعيم طلاب الجامعة ممن هم أقل من ١٨ عام.
واستعرض الدكتور أشرف شومة، جهود كلية الطب جامعة المنصورة فى دعم جهود الجامعة للتصدي لفيروس كورونا المستجد من التوعية بكيفية التعامل مع الحالات الحرجة حتى نقلها للمستشفى وإنشاء معمل بكلية الطب خاص بالفيروسات مؤكدا مشاركة ٧٥ فريق طبى يمثلون كلية الطب فى التصدى للفيروس.
واكد الدكتور محمد حجازى أن سبب نجاح جامعة المنصورة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد هو التكامل بين كافة مؤسسات الجامعة من قيادة الجامعة وكلية الطب والأقسام العلمية بمستشفيات الجامعة ومراكزها الطبية وبين مؤسسات المجتمع المدنى بمحافظة الدقهلية.
وأوضح الدكتور الشعراوى كمال موسي ، مدير عام مستشفى جامعة المنصورة الرئيسي، أن النجاح فى مواجهة أية جائحة يتوقف على الوعى بها وتوقع أبعادها والتعاون والتكامل فى التصدى لها وهو ما قامت به جامعة المنصورة على أكمل وجه.
وأشاد بدعم رئيس جامعة المنصورة لمستشفى الجامعة ماديا ومعنويا فى تجهيز مبنى العزل للمصابين بفيروس كورونا المستجد وبتعاون كافة أقسام مستشفى الجامعة فى ذلك.
وأثنى كمال على دعم المجتمع المدنى بالدقهلية لمستشفيات جامعة المنصورة وعلى جهود وسائل الإعلام فى التعريف بجهود جامعة المنصورة فى التصدى لفيروس كورونا المستجد مما شجع عدد من المواطنين على التبرع لهذه المستشفيات.
وفي الختام كرم الدكتور أشرف عبد الباسط والدكتور أشرف شومة و الدكتور محمد حجازى ممثلى المجتمع المدنى والأطقم الطبية والتمريضية التى تساهم فى التصدي لفيروس كورونا المستجد وأعضاء اللجنتين العلمية والتنظيمية للمؤتمر.
حضر التكريم الدكتورة بسمة شومان ، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، الدكتور تامر أبو السعد - وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد حجازى، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية المتخصصة، الدكتورسعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ، الدكتور الشعراوى كمال ، مدير مستشفى المنصورة الجامعى ورئيس المؤتمر، الدكتور وائل زكريا - نواب رئيس المؤتمر ،الدكتور خالد الطوخى سكرتير عام المؤتمر ،ومديرى مستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية المتخصصة، وأعضاء اللجنتين العلمية والمنظمة للمؤتمر، ممثلين عن الأطقم الطبية بجامعة المنصورة.