زار نوكى ماساكى سفير دولة اليابان وحدة تعليم الصم وضعاف السمع التابعة للكنيسة الأسقفية بمصر بمنطقة مصر القديمة لتفقد العمل فى مشروع التعاون بين الوحدة والسفارة اليابانية لتجديد البيئة المادية والتعليمية للمستفيدين وحدة الصم، حيث كان فى استقباله دكتورة مارى إسحق مديرة الوحدة.
وحرصت دكتورة مارى بمشاركة المعلمين على اطلاع السفير على كافة الورش المهنية والفصول التعليمية ووحدة التخاطب وورش العمل مع أمهات الأطفال وطلبة الجامعة من الصم، إذ ركز السفير فى جولته على رؤية أجزاء المبنى التى سيشملها التجديد فى المشروع.
وفى سياق متصل استقبلت وحدة تعليم الصم ثلاثة طلاب من الصم وضعاف السمع من كلية تربية نوعية لتلقى الدعم التعليمى فى مناهج كليتهم لمساعدتهم على تطوير الجانب التعليمى لديهم.
من جانبها قالت دكتورة مارى: إن الوحدة تسعد باستقبال طلاب الجامعات وتهتم بجميع الصم وضعاف السمع فى كل المراحل ليس فقط الابتدائية والإعدادية مؤكدة: أن الهدف الرئيسى هو تحسين حياتهم فى الجانب التعليمى والمهنى، فقد وفرنا فصل متخصص لطلاب الجامعة لتدريس منهج الكلية بلغة الإشارة المصرية ومشاركتهم فى الورش المهنية.
الجدير بالذكر إن وحدة تعليم الصم تأسست سنة ١٩٨٢م تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لسنة ١٩٩٣.
تعمل الوحدة على تـأهيل وتعليـم الصـم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمى والصحى والاجتماعى والاقتصادى، وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهنى والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.