وصلت أسرة إبراهيم أحمد حجازي، والد الشاب الكفيف محمد 28 سنة، ابن قرية الكفر الجديد التابعة لمركز ميت سلسيل إلي مبني محافظة الدقهلية لاستلام ابنهم، بعد ظهور نتيجة إجراء تحليل "DNA" وجري استلامه من مدرسة لتعليم المكفوفين بمحافظة كفر الشيخ بعد ان فقدته أسرته منذ أكثر من 21 عاما وبث الشاب مقطع فيديو مصور يبحث فيه عن اسرته ليتوصل إليه والده بعد غياب.
وفد من التضامن الإجتماعي يتسلم الشاب
وكان محافظ الدقهلية وجه بإرسال وفد من مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية للحصول علي نتيجة تحليل البصمة الوراثية للأب والابن الذى غاب عن أسرته لمدة 21 سنة والتي اظهرت ان الشاب الكفيف هومن فقد وتعرف علية والده.
رحلة بحث لأكثر من 18عام:
يكشف إبراهيم احمد حجازي، والد الشاب الكفيف العائد بعد غياب لأكثر من 21 سنة عن أن نجله كان يستقل بعض السيارات للذهاب إلى والدته لأن كان هناك انفصال بيني وبينها، وكان دائم الخروج والتأخر، وبعض الأهالي تعيده مرة أخرى، ولكن المرة الأخيرة ذهب ولم يعد، وظللت طوال 21 سنة أبحث عنه فى كل مكان.
وقد حرر الاب بلاغا بغياب نجله ،وكل فترة يتوجه إلى قسم الشرطة، كما إذا كان هناك جديد فى الموضوع أما لا، وعندما تأخر أرسلوا إليه ليسألونه وظللت فى هذا الحال طوال مدة غيابه.
الأب يتوصل لنجله بمنشورعلى الفيسبوك:
وأضاف الأب حمدت الله ان وصلت إلى ابني بعد هذا الغياب الكبير، مضيفا أنه لم يفقد الأمل فى العثور عليه طوال هذا الفترة، وكان يأتي لي بعض الأحيان التى تشير إلى أنه بخير وحي يرزق.
وقد شاهد أحد جيران ابراهيم احمد حجازي، منشورا على موقع التواصل الاجتماعي أن هناك شابا فاقد البصر مفقودا من أسرته منذ فترة كبيرة جدا، وقال إن هناك بعض من المواصفات تنطبق على نجلي محمد.
وعادت من جديد رحلة البحث الذي لم تنقطع للوصول للمكان الذي أعلنوا عنه، حتى تمكنت من الوصول إليه بأحد المناطق بمحافظة كفر الشيخ.
وقال الأب :"توجهت بالفعل مع مجموعة من أصدقائي إلى المكان، وكان الوقت متأخرا بعض الشىء، وهو مكان عبارة عن مدرسة لتعليم المكفوفين، ووصلت هناك وكان مغلقا، فناديت من خلف الباب الحديد باسمه " يا محمد “، ورأيته ينزل من على السلم وجاء على الباب وهو كفيف، فسألته عن اسمه فقال محمد إبراهيم حجازى”.
علامة مميزه بجسد الشاب تدل الأب على نجله :
أكد الأب انه رأي علامة مميزة فوق حاجب نجله وهي إصابة كان مصابا بها منذ فترة كبيرة، قائلا: بالفعل شاهدته وشعورى أكد لي أنه ابني بالفعل، فسألته: والدك شغال ايه فأجابني: "بيشتغل
فى بنزينة"، وهنا تأكدت تماما أنه نجلى، وقلت له: "أنا بابا يا محمد"
وتابع الاب اخبرت نجلي بأني والده وظل يهلل وحاولت أن أحضنه ولكن الباب كان مغلقا فظل يمسك بى، واجرينا اتصال على المشرفة ومدير المدرسة، حتى نأخذ محمد ابني،و بعد عمل تحليلD N A ، للتأكد من صحة على نفقة المحافظة
الشاب يبكي فرحا بعد عودتة لأسرتة:
وقال محمد اتبهدلت كتير بعيد عن اسرتي وذهبت لمؤسسات كتيرة في الاسكندرية والجيزة وكفر الشيخ وكنت ابحث عن اسرتي واقول لهم انا من الكفر الجديد ولم يتمكن احد من الوصول لاسرتي بالدقهلية.