شارك الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي فى احتفالية بيت العائلة المصرية بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تأسيسه.
ألقى رئيس الأساقفة كلمة فى الجلسة الثالثة بالاحتفالية، التي كانت تحت عنوان "القيم العليا فى الأديان وبناء المستقبل" إذ تحدث عن مساعدة المحبة لنا في رسم معالم مجتمع جديد يسوده التعايش السلمى.
أكد رئيس الأساقفة، إن الحوار المسيحي الإسلامي له تأثير كبير على المستقبل لأننا نحتاج إلى حوار ديني مستنير له صفات محددة فهو أولا حوار إنسانِّى جاد وملتزم يغير الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الآخر ويبعث الأمل في النفوس نحو عيش في مجتمع تسوده المودة والإخاء والعدل والمساواة والحرية والمحبة.
وأضاف رئيس الأسقفية: هو حوار شمولي عالمى إذ يحتاج الحوار الديني إلى أن يتماشى مع متطلّبات الإنسان في العصَر الحالي بدون التنازل أو المساس بجوهر الدين وأصوله.
واستكمل: الحوار الدينى يجب أن يكون تطوري متجدد ليخاطب مشكلاتنا وتحدياتنا وواقعنا، مضيفًا: أن يكون حوارنا حوار إيمانِّ إذ يلتزم خطابنا بالعقيدة الإلهية وبالتقليد وبالتراث الديني، وبتسليم الأمانة من جيل إلى جيل والذي مرجعيته خالق الكون وتعاليم الأنبياء والكتب السماوية.
وتابع رئيس الأسقفية: إن المحبة هي أساس بناء مجتمع السلام والتآخي والعيش المشترك وهي أساس الحوار ومستقبله
واختتم: تهنئتي القلبية لبيت العائلة المصَرية عشر سنوات من الحوار المثمر الفعال، مضيفًا: أتمنى أن تشهد السنوات القادمة مزيد من المشروعات واللقاءات لخير بلدنا الحبيبة مصَر.