أكد جال مورو، قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيجراي، أن نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد باتت "قريبة جدا"، مشيرا إلى اقتراب قواته من أديس أبابا.
وقال مورو بحسب شبكة “فرانس برس” إن "المقاتلين الموالين للحكومة بدؤوا الانشقاق". مضيفا: "نحن نعد انطلاقا آخر وهجوما آخر، أما الحكومة فتحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية، ولهذا تدعو الشعب إلى القتال".
وأضاف " مقاتلينا باتوا أقرب على نحو 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، ولم يتراجعوا شبرا واحدا من الأراضي التي يسيطرون عليها".
من جانبه، قال أبي أحمد إن بلاده تتعرض لمحاولات “تركيع” متعددة من قوى أجنبية لكنه لم يحددها، جاء ذلك خلال حفل إقامته إدارة العاصمة أديس أبابا لجمع التبرعات لقوات الجيش.
وأضاف “نتعرض لمحاولات إخضاع وتركيع وسلب لحريتنا من قبل قوى أجنبية متعددة تدعم أعداءنا على أرض المعارك الجارية وبالحملات الإعلامية الكاذبة والدعاية الدبلوماسية وضرب اقتصادنا”.
وأعلن الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة أن هناك "نافذة ضيقة" تشكلّ فرصة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة، من أن خطر اتساع الحرب الأهلية في البلاد أصبح "حقيقيا للغاية".
وعقد الاتحاد الإفريقي الإثنين اجتماعاً مغلقاً لمناقشة الأزمة.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يعيش نحو 400 ألف من سكان شمال تيغراي، في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد مرور عام على اندلاع الحرب، التي بدأت في نوفمبر 2020.
