قالت المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، شابيا مانتو، إن تصاعد القتال فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر ما لا يقل عن 11 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال على الفرار عبر الحدود الى أوغندا منذ ليلة الأحد.
وأكدت شابيا، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يمثل أكبر تدفق للاجئين فى يوم واحد فى البلاد منذ أكثر من عام..لافتة إلى أن القتال يدور بين الميليشيات والقوات المسلحة للكونغو فى إقليم روتشورو فى شمال كيفو.
وأوضحت أن المنظمة الدولية ومكتب رئيس الوزراء الأوغندى الذى يدير عدة مرافق عبور لطالبى اللجوء على طول الحدود الكونغولية يقومان بالاستجابة لحالة الطوارئ بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وأشادت بقرار أوغندا بمنح استثناء إنسانيا وتوفير ممر أمن للأشخاص الباحثين عن الآمان وسماحها لمن يلتمسون اللجوء بدخول البلاد..معربة عن قلق المفوضية من أن القدرات والخدمات المحلية قد تتعرض للارتباك قريبا.
وحثت على توفير موارد عاجلة لتلبية احتياجات الوافدين الجدد..مشيرة إلى أن المنظمة تلقت حتى الآن هذا العام 45 % فقط من التمويل لعملياتها فى أوغندا وهى البلد التى تستضيف لاجئين أكثر من أى بلد آخر فى إفريقيا.