أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، انضمام الكراكة حسين طنطاوي أحدث وأكبر أسطول كراكات الهيئة للعمل بنطاق مشروع توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلو متر ١٣٢ وحتى الكيلو متر ١٦٢ ترقيم قناة، ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية، للوقوف على مستجدات أعمال التكريك بالمشروع بشقيه سواء ازدواج منطقة البحيرات المرة الصغرى من الكيلومتر ١٢٢ إلى الكيلو متر ١٣٢ ترقيم قناة، أو توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلو متر ١٣٢ وحتى الكيلو متر ١٦٢ ترقيم قناة، حيث بلغت إجمالي كميات التكريك منذ بداية العمل في منتصف شهر مايو الماضي في مشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى ما يقرب من ٥ ملايين متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه، فيما بدأت أعمال التكريك في منطقة التوسعة والتعميق بواسطة الكراكة حسين طنطاوي والكراكة الصديق بعد انتهاء الأعمال المدنية والهندسية الخاصة بتجهيز الموقع.
وأكد الفريق ربيع، التزام الهيئة بالانتهاء من المشروع وفق الجدول الزمني المحدد من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل بالمشروع وأبرزها التنسيق مع شركة التحدي المصرية الإماراتية للعمل بواسطة كراكاتها بمنطقة ازدواج القناة، حيث انضمت الكراكة المرفأ التابعة للشركة للعمل بالمشروع بالفعل، على أن يلحق بالعمل معها تباعا عدة كراكات أخرى تابعة للشركة، فيما ستتولى كراكات الهيئة العمل بمنطقة مشروع التوسعة والتعميق بما يضمن العمل على التوازي في كافة قطاعات المشروع.
وتتبع الكراكة المرفأ شركة التحدي المصرية الإماراتية وهى شركة مساهمة مصرية تسهم بها شركة القناة للموانئ إحدى الشركات التابعة للهيئة بنسبة ٥١ %، ومن المقرر أن يلحق بالعمل معها عدة كراكات تابعة للشركة.
وأوضح الفريق ربيع، أنه من المقرر انضمام الكراكة مهاب مميش إلى العمل بمنطقة التوسعة والتعميق بعد الانتهاء من أعمال التكريك المسندة إليها في أحد المشروعات القومية الكبرى بميناء شرق بورسعيد.
جدير بالإشارة، إلى أن مشروع تطوير المجرى الملاحي للقناة يستهدف ازدواج المنطقة من الكيلو متر ١٢٢ إلى الكيلو متر ١٣٢ ترقيم قناة بطول ١٠ كم، بالإضافة إلى توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلو متر ١٣٢ وحتى الكيلو متر ١٦٢ ترقيم قناة، بعرض ٤٠ مترا جهة الشرق، وعمق ٧٢ قدما مما سيؤدي إلى زيادة الأمان الملاحي بنسبة ٢٨% .