أكد الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات السفير سامح شكري وزير الخارجية، من واشنطن، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده مع نظيره وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أكدت للعالم كله عظمة مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي وشعبها العظيم، موضحًا أن السفير سامح شكري كان حاسماً وواضحاً للغاية، ومعبراً بكل الصدق والأمانة عن جميع المصريين.
وأعلن "الصالحي"، في بيان له أصدره اليوم، اتفاقه التام مع تأكيد السفير سامح شكري بأن التعاون الأمني حول الأوضاع في غزة والتنسيق الكبير مكن القاهرة وواشنطن من تعزيز الاستقرار في المنطقة، وأن التدريبات العسكرية المشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر السابق والاجتماعات بين القادة العسكريين سابقا عززت من التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في المسائل الاستراتيجية، كما ساهمت في تعزيز دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مشيداً بتأكيد وزير الخارجية بأن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة لا تقتصر فقط على الأمن والاستقرار، ولكنها علاقات علمية واقتصادية وثقافية، وهى مجالات من أجل تعميق أواصر الصداقة بين الشعبين، مؤكدا دعم مصر لهذه المجالات من أجل توثيق هذه العلاقات لمصلحة البلدين بما فيها التجارة والبحث العلمي والبحث الأكاديمي.
ووجه الدكتور محمد الصالحي، تحية قلبية للسفير سامح شكري عندما قال بالنص: "يجب علينا أن نعترف بأن الشعب المصري هو من يقرر نظامه السياسي ونظامه الاقتصادي، وما يجب علينا أن نفعله من أجل أن ينعم الشعب المصري بحقوقه على المستوى الاجتماعي، كما يجب علينا أن نقوم بالحفاظ على وحدة الأراضي، خاصة في سبيل تطوير البلد، وتوحيد الجهود الدبلوماسية من أجل عودة السلام والاستقرار إلى المنطقة"، مؤكدًا أن هذه الكلمات الواضحة لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق لدى الرأي العام المصري.
وأشاد بتأكيد وزير الخارجية بأن مصر تسعى إلى عقد علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة مبنية على التفاهم بين البلدين، وأنه يجب أن يهدف الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال الشهور القادمة، إلى تحسين العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين مصر والولايات المتحدة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، متوقعاً أن يكون لهذا الحوار الاستراتيجي نتائج ايجابية سياسية واقتصادية كبيرة لصالح القاهرة وواشنطن.