الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ماعت: سقوط 559 ضحية للإرهاب في أفريقيا خلال أكتوبر 2021

عدسة العمليات الإرهابية
عدسة العمليات الإرهابية في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقرير عن  العمليات الإرهابية في أفريقيا، بعنوان "عدسة العمليات الإرهابية في أفريقيا، أكتوبر 2021 ".

وقد جاء إقليم شرق أفريقيا في المرتبة الأولى بسبب تزايد نشاط حركة الشباب في الصومال، واستمرار حالة الاقتتال الداخلي في إثيوبيا، فقد سقط في إقليم شرق أفريقيا وحده 261 قتيلا، بينما جاء إقليم غرب أفريقيا في المرتبة الثانية بسبب الهجمات المتتابعة لتنظيمي داعش وبوكو حرام، حيث سقط في إقليم غرب أفريقيا 183  قتيلا، أما إقليم وسط أفريقيا فكان فقد نتج عن الحوادث الإرهابية التي حدثت فيه سقوط 111 قتيلا، وفي إقليم جنوب أفريقيا سقط 4 قتيلاً نتيجة العمليات الإرهابية، بينما جاء إقليم شمال أفريقيا الأكثر هدوء حيث لم تسقط ضحايا بسبب العمليات الإرهابية، بينما جاءت الصومال في المركز الأول من حيث عدد العمليات الإرهابية، فقد تعرضت لسبع عمليات سقط فيها 156 قتيل.

وتعليقاً على التقرير قال الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن على الرغم من الجهود التي تبذلها الدول الإفريقية إلا أنها لا تستطيع حتى الآن تجفيف منابع الإرهاب، بل إن بعض الأماكن تزايدت فيها وتيرة الإرهاب مما ينبئ بكارثة قادمة في دول غرب أفريقيا، إذ أصبح الاقتتال العرقي والإرهاب بمثابة شقي رحى يفتكان بدول غرب أفريقيا.

وطالب ، بضرورة فتح تحقيقات عادلة وناجزة لمحاسبة المسئولين عن هذه المجازر التي حدثت بحق المدنيين، مؤكدا ضرورة دعم الحوار الوطني الذي من شأنه أن ينهي حالة الاقتتال الداخلي، ويحافظ على حقوق العرقيات المختلفة داخل الدولة.

ومن جانبه اكد عبد اللطيف جودة؛ الباحث بوحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة، أنه على الرغم من القضاء على معظم قادة التنظيمات الإرهابية في غرب أفريقيا، إلا أن التنظيمات مازالت تنشط بشكل كبير، ولا تزال تشكل تهديداً وجودياً لهذا الدول، خاصة في ظل نشاط تنظيمي داعش و بوكو حرام وصراعهم لفرض الوجود على المنطقة، مما أدخلهم في سباق على الأرض راح ضحيته مئات المدنيين.

الجدير بالذكر أن قارة إفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، حاصلة على صفة مراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بإفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.