أكدت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن احتفالية بيت العائلة المصري التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ما هي إلا مرآة عاكسة لحقيقة مجتمع استطاع أن يقف في وجه التعصب والفتن.
وقالت محروس في بيان لها، اليوم الثلاثاء: “أعتقد أننا دائما نحتاج أن نقوم بتلك الاحتفاليات حتى نجدد الهوية الوطنية لدى شبابنا”، مشيرة إلى أن كل ما تمت مناقشته من محاور فيما يخص المرأة والهوية الوطنية وتعزيز الفكر، بمثابة أعمدة محصنة لمصر من أي خلل في نسيجها الوطني.
وأوضحت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن بيت العائلة المصري وما يقوم عليه من واجبات دينية واجتماعية وسياسية وثقافية، يعد رسالة إلى العالم تحمل في طياتها مدى قوة نسيج الدولة، وتأثير رموزها، تحت رعاية رئيسنا ورب العائلة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشددت محروس، على أن مشاركة المجلس القومي للمرأة مع الكنيسة المصرية في مواجهة العنف ضد المرأة والاهتمام الذي يلقاه ملف المرأة من الرموز الدينية في مصر يعزز من زيادة الوعي، ويدعم رؤية الدولة في تعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق المواطنة الكاملة.