قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، مساء اليوم الاثنين، إن الصراع في إثيوبيا يمكن أن يتسبب في كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن تداعياته ستكون وخيمة وستؤدي إلى تفاقم أزمات المنطقة.
وأضاف ديكارلو بحسب شبكة “روسيا اليوم” أن الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيجراي الإثيوبي، بلغ مستويات "كارثية".
وأضافت ديكارلو في مجلس الأمن الدولي أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية، يمثل خطر داهم.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب بإنهاء القتال في إثيوبيا وإعلان وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في المفاوضات بين طرفي النزاع.
وعبر المجلس عن قلقه البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا.
كما دعا المجلس "للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.
وفي وقت سابق أعلن التحالف الجديد الذي شكلته تسع جماعات متمردة في إثيوبيا عن تمسكه بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، في حين أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو أديس أبابا.