قال الدكتور أسامة زغلول، المدير العام للفرقة القومية للموسيقى الشعبية، بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، إن اختلاف الذوق العام يعد أهم الأسباب التي قلصت المساحة لظهور فنانين شعبيين أمثال كبار نجوم هذا الفن أمثال محمد طه، لذلك نحتاج لتنظيم ورش فنية لتعلم فن الغناء الشعبي.
وتابع: نحن بصدد إنشاء مدرسة بالفرقة لاكتشاف المواهب الفنية الشابة سواء في العزف أو الغناء، ومن المتوقع تشغيلها في بداية العام المقبل، وستشكل لجنة من داخل الفرقة لاستماع المتقدمين، فكلما كان السن صغيرًا يتيح الفرصة للقبول، وستحدد الشروط القبول وفق المتطلبات المتاحة للفرقة.
وأضاف زغلول في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه من أبرز نجوم الفرقة الفنان فتحي الهواري، وسيد السمان الذي يقدم فقرة اللون النوبي، إلى جانب الفنانة المحالة للمعاش نورا صبحي، التي نسعى للاستعانة بها، وكذلك ضم الفنانة هدى السنباطي لأعضاء الفرقة أيضا، وكانت الفنانة الراحلة جمالات شيحة أحد أعمدتها، التي ما زالت الفرقة تقدم أغانيها حتى وقتنا هذا، لذلك تحتاج الفرقة إلى أعضاء بكثرة، نظرا لإحالة الكثير من أعضائها للمعاش، كما نأمل الاستعانة بأعضاء جدد من الفرق المستقلة في حدود الإمكانيات المادية المتاحة، آملا التعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، لتخصيص مكان محدد من مواقعه الأثرية مثل الربع أو قصر الأمير طاز أوغيره، لتقديم برنامج أسبوعي أو شهري.