هناك الكثير من المواهب التي تتقن الرسم لكن كل موهبة لها أسلوبها وطريقتها الخاصة، وأصبح الرسم بالنسبة لكثير ممن يحبون بل يعشقون الرسم هو غذاء الروح، وكل روح قررت أن تسبح بخيالها فى بحر واسع مليء بالحالمين والطامحين، لكن التفرد هو من يميز كل شخص عن الأخر.
يقول أحمد صبحى، ابن محافظة الغربية، إنه اتخذ الرسم كمهنة منذ ٧ سنوات، وأصبح يعمل كرسام جدارى، لافتًا أنه اكتشف موهبته منذ كان عمره ٨ سنوات وكان يقوم برسم كل الأشياء المحيطة، قائلًا: «ومن هنا أدركت حبي للحاجة دي وطورت موهبتى بالممارسة».
وأضاف أن والده كان من أكثر الداعمين له ودائم التشجيع له لتطوير موهبته والاستمرارية، متابعًا: «أخدت ٣ سنين تدريب عشان أوصل للمستوى اللى أنا فيه، غير طبعا السوشيال ميديا كان ليها دور كبير خاصة بعد ما نشرت فيديوهات لشغلي ولفتت إعجاب عدد كبير».
وأشار أحمد إلى أنه فى الآونة الأخيرة أصبحت مساحات الشقق صغيرة مقارنة بالماضي وهو ما يصيب البعض بالضيق والملل من المنزل، وجاء رسم الجدران برسومات ثلاثية الأبعاد كحل مناسب إلى حد كبير وبتكاليف ليست باهظة فهى تشعرك وأن المكان واسع بالإضافة إلى الشكل الجمالي الذي تضيفه على المكان.
وعن طريقة عمله أوضح أحمد أنه يستخدم الفرشة الهوائية المعروفة باسم « مسدس رش الدهانات» والتى تعد من أصعب طرق الرسم لأنها تحتاج تحكما عاليا والغلطة تجبرك على إعادة الرسمة كلها من جديد.
وتفرد أحمد بفكرة تزيين براويز الكهرباء، والتي تعد فكرة جديدة، قائلًا: «من أكتر الرسومات القريبة لقلبي هي فكرة تزيين مفاتيح الكهربا، بحيث إني أجعل مفاتيح الكهربا جزءا من الرسم، زي مثلا واحد واقف على مفتاح الكهربا وبيشد زميله عشان يطلع معاه، أو واحد قاعد وبيصطاد وغيرها كتير من الأفكار»، مؤكدًا أن كل الأفكار من تصميمه وأن تلك الفكرة لاقت استحسان فئات كثيرة وازداد الطلب عليها.
