قالت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن البورصة المصرية هي من تدعم الاقتصاد فى أحد أهم أدوات جذب الاستثمار الخارجي وتوفير التمويل اللازم للشركات، إلا أن وضعها الحالى جعلها غير قادرة على أداء وظيفتها كمرأة للاقتصاد.
وأضافت في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن المواطن الطبيعى يضع أمواله فى البنوك سيحصل على عائد ثابت مقابل صفر مخاطر لكن البورصة.
وأشارت إلى أن المستثمر المصرى واجه عدد من الأحداث السلبية بداية من أزمة عالمية فى 2008 ثم ثورتين فى 2011 و2013 وتعويم فى 2016 وإصلاح اقتصادى، وبالتالى طالبنا الحصول على أرباح عندما بدأت تتحسن الأوضاع ومن ثم يجب إعفاء أول 10 من أرباح المستثمر وثم بعد ذلك نقوم بفرض ضرائب.
ولفتت إلى أنه يجب مقارنة البورصة المصرية مقارنة بالبورصات العربية ولا توجد ضرائب أرباح رأس مالية فى الأسواق العربية وكانت موجودة في الأردن وتم إلغاؤها وفى السعودية يوجد ضرائب توزيعات، وأوضحت أن الأفراد يمثلون نحو 20% من البورصة والباقى مؤسسات وأجانب ومن ثم يجب تحفيز المستثمرين بتكلفة منخفضة عن البنوك ويسهل له التخارج بشكل سريع.
وأكملت يعقوب، أن البضاعة الجيدة تجذب سيولة كبيرة وبالتالى يجب استخدام البورصة بالشكل الأفضل فرغم الجاذبية الموجودة للبورصة والاستعدادات لطرح شركات كبيرة توجد عوائق على السوق ويتم فرضها من قبل الحكومة.
وأضافت، أن البورصة تتمتع ببعد أمنى فى أن الملكية تنتقل من الملكية العامة إلى الملكية الخاصة ومن ثم دخول المواطنين فى البورصة سيؤدي ذلك الحفاظ على الشركات ويمنع البلبلة.