أكد قائد مجموعة من المتمردين تقاتل الحكومة الفدرالية في إثيوبيا أن قواته اقتربت من العاصمة أديس أبابا، وتتحضر لشن هجوم آخر، متوقعا أن تنتهي الحرب "في وقت قريب جدا".
وقال جال مورو قائد جيش تحرير أورومو - جماعة مسلحة من إثنية أورومو، لوكالة "فرانس برس" في مقابلة عبر الهاتف الأحد إن المقاتلين الموالين للحكومة بدأوا بالانشقاق وإن المتمردين أصبحوا قريبين للغاية من النصر.
وأضاف جال واسمه الحقيقي كومسا ديريبا "ما أنا متأكد منه هو أن الأمر سينتهي قريبا جدا".
وأكد "نحن نتحضر من أجل انطلاق آخر وهجوم آخر.. الحكومة تحاول فقط كسب الوقت ويحاولون إثارة حرب أهلية في البلد ولهذا يدعون الشعب للقتال".
وبعدما أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي استعادتهم مدينتين إستراتيجيتين على مسافة 400 كلم من العاصمة، لم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا، علما أن الجماعتين تحالفتا في أغسطس الماضي.
وبحسب جال فإن مقاتليه باتوا أقرب نحو 40 كم عن العاصمة أديس أبابا، و"لم يتراجعوا حتى مسافة شبر واحد" من الأراضي التي يسيطرون عليها.
وأوضح جال أن جبهة أورومو "لا تشكل خطرا" على المدنيين العاديين ولكن يجب "إزالة" أبي أحمد وحزبه "الازدهار" بشكل كامل لبدء المصالحة.
وتابع "سنجعل إثيوبيا، وليس فقط إثيوبيا، بل كل منطقة القرن الإفريقي مكانا مسالما ومستقرا للغاية للعيش فيه.. أنا واثق للغاية أنه لن يكون هناك نزاع بعد نظام أبي أحمد".