قال النائب المهندس محمد لبيب، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بسوهاج: إن الأزهر والكنيسة يقومان بدور وطني كبير ليس بالجديد عليهما منذ وقوفهما معا ضد الاستعمار والاحتلال، يد المسلم مع القبطي من أجل الدفاع عن الوطن، وفي السنوات الأخيرة كانت الفكرة العظيمة بإنشاء بيت العائلة الذي يقدم نموذجا فريدا في التعايش بين الأديان، والتآخي والمحبة واحترام شعائر ومعتقدات الآخر، ولا يزال الأزهر الشريف والكنائس المصرية تقوم بهذا الدور وتتصدى لأي فتنة يحاول أهل الشر زرعها بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، تعليقا منه على احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصرية، التي عقدت اليوم بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من قيادات الأزهر والكنيسة وكبار رجال الدولة، أن الشعب المصري يحتفل بمرور 10 أعوام على فكرة طيبة قام عليها كبار رجال الدين المحبين لوطنهم والحريصين على وحدة النسيج الوطني واستقراره والعيش في سلام وتآخي، مشيرا إلى أن عشر سنوات كان بيت العائلة يعمل بجهد عبر لجانه من أجل السلام والمحبة.
وأوضح أن فكرة بيت العائلة رسخت لقيم المواطنة والوحدة الوطنية ، واستطاع بيت العائلة مواجهة التحديات والتغلب عليها، والحفاظ على الشخصية المصرية والهوية الوطنية، ومن أجل الوطن والمواطن كانت ثمار الجهد الكبير المبذول له بالغ الأثر على المجتمع، وتحققت أهداف بيت العائلة في نشر السلام وحفظ القيم والدفاع عن حقوق الإنسان والتأكيد على المواطنة.
ولفت إلى أن بيت العائلة استخدم القوة الناعمة في مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة من خلال عديد الندوات التي تحدثت وحثت على مجابهة الإرهاب والتصدى له.
