عقد المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين لقاء مفتوح مع أعضاء الجمعية العمومية بحضور الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية وأعضاء مجلس النقابة ، وذلك فى مقر نقابة المهندسين بالإسكندرية لزيادة التواصل مع المهندسين وخلق حوار مفتوح ومناقشة كافة القضايا.
وأدار الحوار الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، الذى رحب بهيئة المكتب فى زيارتهم للاطلاع على المستجدات الخاصة بأعمال التطوير وشملت جوله تفقديه لمدينة برج العرب ونادى المهندسين سابا باشا ونقابة المهندسين بالشاطبى.
وقال المهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين إنه بسبب جائحة كورونا توقفت كافة الأنشطة وأعمال التطوير فى المقرات والتى أهدرت الوقت فى استكمال أعمال تطوير المقرات على مستوى الجمهورية والتى من المفترض تنتهى منذ فترة .
وفيما يخص المعاشات أكد المهندس هانى ضاحى أن المجلس الحالى تولى المهمة عام 2018 بوجود عجز فى صندوق المعاشات بقيمه 178 مليون جنيه وهو الصندوق الوحيد الذى يصرف على كافة الخدمات المقدمة وكان الشغل الشاغل هو تحسين الإيرادات وتغطية العجز وتم زيادة المعاشات 15% بعد سد العجز وتحقيق فائض، مؤكدا أنه هناك دراسة لزيادة المعاشات خلال الفترة القادمة.
وقال إن نقابة المهندسين وفرت ١٠٠٠ منحه تدريب من القوى العاملة مع ٣ شركات كبرى وسيتم توزيعها على كافة النقابات الفرعية لكى يحصل المهندسين من كافة أنحاء الجمهورية بالتساوى على فرصة التدريب وهى فرصة مميزة لرفع كفاءه المهندسين.
وتحدث عن دور لجنة التوظيف فى النقابة هى عامل مساعد ولها دور مجتمعى لتأهيل المهندسين لسوق العمل ودعمهم بالتدريب المناسب فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها المهنة .
كما أكد أن هناك إجراءات تم اتخاذها للحفاظ على المهنة والحد من الأعداد الضخمة منها إيقاف اصدار تراخيص للمعاهد الهندسية منذ عام ٢٠١٩ بقرار من وزارة التعليم العالى، إعداد كوادر من المهندسين لتأهيلهم لسوق العمل المحلى .
وفيما يتعلق بمستشفى بدر قال المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، أنه منذ توليه المنصب فى ٢٠١٨ ويوجد العديد من التحديات أهمها عدم دراسة هذا الملف وعدم وجود دراسة جدوى توضيحية للمشروع وجمع تبرعات دون سند قانونى لذلك تم وضع دراسة جدوى اقتصادية وتم عرضها على المجلس الأعلى وعقد جلسات استماع ليكون قرار من المجلس الأعلى بأن يكون المشروع مشروعاً استثماريا لصالح صندوق المعاشات وخدمة المهندسين.
وأشار إلى قيام نقابة المهندسين بتأسيس شركة لإدارة المشروعات وإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لتكون ذراع لنقابة المهندسين وأحد عناصر الهامة لتوفير الإيرادات للنقابة ، منوها أن هذا الاقتراح الذى يعود بالنفع على المهندسين واجه من قبل البعض بالعديد من البلاغات للنائب العام والهيئة العامة للاستثمار لرفض ترخيص الشركة ولكن كافة الأوراق رسمية وسليمة وتم الترخيص وتأسيس الشركة .
ولفت إلى أن نقابة المهندسين هى الاستشاري الهندسى للدولة فهى من النقابات العريقة لذلك سعى المجلس وهيئة المكتب لتعديل قانون النقابة وطرحه على المجلس النواب الدورة السابقة وتمت موافقه مجلس الوزراء ثم جاءت جائحة كورونا وبعدها تم تغيير تشكيل المجلس وتشكيل مجلس الشورى وهو ما تسبب فى توقف التعديلات .
وقالت المهندسة زينب عفيفى مساعد الأمين العام، إن ملف المعاشات من الملفات الشائكة واوضحت أن عام ٢٠٢٠ صرفت نقابة المهندسين للمعاشات مليار و٦٥٠ الف جنيه ومتوقع فى ختام عام ٢٠٢٢ سوف تكون ٢ مليار جنيه، كما تحدث عن المستحقين للمعاشات سواء المهندسين العاملين فى المحاجر أو العسكريين وأسرة المهندس المتوفى ومن له حق فى الحصول على المعاش لتكرار الأسئلة فى هذا الشأن وتوضيحها لجموع المهندسين.
واستمع نقيب المهندسين إلى أسئلة ومقترحات مهندسى الإسكندرية والإجابة عليها، مؤكدا أنه سيكون هناك العديد من اللقاءات المستمرة ليكون هناك قناه إتصال مباشرة مع المهندسين وقدم الشكر لمجلس النقابة بالإسكندرية والحضور من مهندسى الجمعية العمومية.