قال اللاعب أسامة مهدي، بطل سباق الدراجات النارية، عضو الاتحاد المصري لهذه الرياضة، إن رياضة سباق الدراجات النارية، من أمتع الألعاب التي يمارسها، وحقق فيها العديد من الإنجازات، حيث أنه حصل على المركز الأول في استعراض الدراجات النارية ستاند بايك، وبطل في سباق الحلبات "السوبر بايك"، وغيرها.
وأضاف أنه يتمنى أن تهتم دول العالم العربي، بتلك الرياضة بشكل أكبر، لافتًا إلى أنه هذه الرياضة بدأت في الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الأولى، وثم إنتقلت إلى أوروبا و أستراليا وظهرت أنواع أخرى لهذه الرياضة، وثم بدأت منافسات كأس العالم لسباق الدراجات النارية على المنعطفات في 2001.
وأكد على أن لدى هذه الرياضة حالياً شعبية كبيرة في دول شمال ووسط أوروبا ولها شعبية أقل في أستراليا و أمريكا الشمالية، وفي الوطن العربي، مع ذلك في تعتبر من أخطر رياضات المحركات على المتسابقين نظراً لكثرة سقوط المتنافسين في هذه الرياضة.
وأشار إلى أنه في يونيو الماضي، انطلق رالي مصر للدراجات النارية في المرحلة الثانية والنهائية، بمحافظة الفيوم بمنطقة قصور العرب وادي الريان بمشاركة ٢٥ متسابق، وذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ومحافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، وكان الهدف من تنظيم الرالي اختيار الفريق القومي لرياضة الدراجات النارية في مصر وبمشاركة ktm مصر.
وأوضح أن مصر مؤخرًا اهتمت بتلك الرياضة، واستضافة العديد من المسابقات الخاصة بها، على أرض مصر وخاصة المناطق السياحية والأثرية لتنشيط الزيارة لتلك المناطق التى تتميز بالحضارة والأجواء المناخية الفريدة والتي منها رياضة الدراجات النارية والتي تتمتع باهتمام كبير في جميع أنحاء العالم .
ينصح المبتدئين و المحترفين بعدم الاستهانة تمامًا بوسائل الحماية والأمان، و التي تتعلق بالخوذة و بدلة الحماية و الركب و واقي الذراعين، والتي تتناسب مع الريسنج والكروزر، بالإضافة إلى حماية الفتيات قائدي الدراجات النارية من المضايقات، و يرغب في تعميم فكرة انتشاره والاهتمام بهذه الرياضة، ليختتم حديثة بكلمة من القلب وأن الموتوسيكلات هي "كل حياته".