حصل فيلم أميرة للمخرج محمد دياب على تنويه خاص من لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ضمن فعاليات الدورة الـ32 من أيام قرطاج السينمائية في تونس والتي اختتمت فعالياتها مساء أمس السبت، ونافس فيلم أميرة في مسابقته الرسمية، وكان اشتباك آخر أفلام دياب قد حصد 3 جوائز من أيام قرطاج قبل خمس سنوات.
وتسلمت الجائزة في حفل الختام مشيرة فاروق بحر، وأقيم للفيلم 3 عروض ضمن فعاليات المهرجان وشهدت إقبالاً كبيراً من النقاد ووسائل الإعلام والجمهور، وحصل الفيلم على عدة إشادات نقدية.
وشهد فيلم أميرة عرضه العربي الأول بـمهرجان الجونة السينمائي منذ أسابيع قليلة ونجح في جذب انتباه الجمهور ورفع عرضاه لافتة كامل العدد، وفي عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي حصد الفيلم ثلاث جوائز وتلقى الفيلم ومخرجه محمد دياب والأبطال وباقي صناعه سيلاً من الإشادات من نُقاد ومواقع عالمية بالإضافة لاستقبال الجمهور الإيطالي له بـ7 دقائق من التصفيق.
الجوائز التي فاز بها فيلم أميرة هي جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان.
وتدور أحداث الفيلم حول أميرة، وهي مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، على الرغم من اقتصار علاقتهما على زيارات السجن يظل نوار بطل أميرة، ويعوضها حب من حولها عن غياب والدها، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ويُكشف أن نوار عقيم، تنقلب حياة أميرة رأساً على عقب.
ويضم فريق عمل فيلم أميرة عدد كبير من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور أميرة، مع قيس ناشف ووليد زعيتر. وهو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب.