قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن 6 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن "الاحتلال يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري والإفراج عنهم، ولا حلول جدّية حتّى الآن".
والأسرى هم: - المعتقل كايد الفسفوس: 32 عامًا، من دورا جنوب الخليل، مضرب عن الطعام منذ 117 يومًا، ويقبع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحيّ خطير، جمّد الاحتلال أمر اعتقاله الإداري بتاريخ 4 نوفمبر الجاري، وذلك للمرّة الثانية. وهو أسير سابق، اُعتقل عدة مرات، وكانت آخر اعتقالاته في شهر يوليو 2020، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019. متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان)، وله ثلاثة أشقاء آخرون رهن الاعتقال وهم: أكرم، ومحمود، وحافظ، قبل اعتقاله كان يعمل موظفًا في بلدية دورا، واستأنف دراسته مؤخرًا في جامعة الخليل والتحق بدراسة علم الحاسوب بعد سنوات تعثرت خلالها دراسته بسبب الاعتقالات المتكررة.
مقداد القواسمة 24 عامًا من الخليل، مضرب منذ 110 يوم، ومعتقل منذ شهر يناير من العام الجاري، وقد فعّلت نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه بتاريخ 4 نوفمبر الجاري، كما وقررت إدارة سجون الاحتلال نقله من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" وإعادته إلى سجن "عيادة الرملة"، وهو بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في عمل الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015، يُشار إلى أن الأسير القواسمة طالب جامعي، وينهي أمر اعتقاله الإداري في الـ27 من نوفمبر الجاري.
علاء الأعرج 34 عامًا من طولكرم، مضرب منذ 93 يومًا، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويتمّ نقله إلى المستشفيات بشكل متكرر، وقد تمّ تحويله للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي، تعرّض للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 يونيو 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.
هشام إسماعيل أبو هواش 39 عامًا من دورا جنوب الخليل، ومضرب منذ 84 يوما، يقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويجري نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات، يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا، وهو معتقل منذ أكتوبر 2020، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداريّ سابقًا مدتهما 6 شهور، وخلال الإضراب صدر بحقّه أمر اعتقال إداري جديد مدته 6 شهور، عقدت له جلسة مؤخرًا بشأن تثبيت اعتقاله ولم يصدر قرار حتى اليوم، يذكر أنّه متزوج وأب لخمسة أطفال، كما أنه أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 8 سنوات.
عياد الهريمي 28 عامًا من بيت لحم، مضرب عن الطعام منذ (47) يومًا، يقبع في سجن "عيادة الرملة" حيث جرى نقله مؤخرًا من زنازين سجن "عوفر"، وهو معتقل إداري منذ شهر أبريل 2021، أسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجددًا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقًا ضد اعتقاله الإداريّ، ففي عام 2016 خاض إضرابًا استمر لمدة (45) يومًا، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.
- لؤي الأشقر (45 عامًا) من بلدة صيدا في طولكرم، مضرب منذ (29) يومًا، ويقبع في زنازين سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما وتعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.