قال الباحث الاقتصادي محمد نجم إن تكرار شائعات نقص السلع والمنتجات الزراعية بالأسواق على مستوى الجمهورية، والتي ينفيها مركز المعلومات بمجلس الورزاء، هدفه إحداث الفوضى وأزمة وهمية بالأسواق.
وأضاف الباحث الاقتصادي، خلال مداخلة عبر "dmc" أن هذه الشائعة تتكرر كثيرا، وأفضل ما تفعله الدولة هو نفيها في المهد، حتى لا تكبر كرة الثلج وتحدث أزمة وهمية.
وأشار إلى أن توافر السلع على أرفف المحلات هو أكبر رد على الشائعة، وهو ما تفعله وزارة التموين بضخ آلاف الأطنان من السلع الغذائية، وأحياما زيادة عن المعتاد، حتى لا نصل أو نقترب من أي عجز في المواد الغذائية.
ولفت إلى أن هذه الشائعات هدفها النهائي شل قدرة الدولة على التحرك، وأزمة وهمية في الأسواق.
ويذكر أن المهندس إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أكد استجابة الأسواق للجهود المشتركة التي بذلتها الغرف التجارية بالتعاون مع الحكومة لضبط أسعار السلع الغذائية في الأسواق، إذ انخفضت أسعار الدواجن البيضاء والبيض بشكل مستمر منذ الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي، وفي طريقها للعودة لمعدلات الأسعار الطبيعية خلال أيام بعد أن كانت قد ارتفعت بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح العربي، في تصريحات صحفية أمس، أن الأسواق قد شهدت العديد من الجهود الحكومية والخاصة للسيطرة على الارتفاع المفاجئ لأسعار بعض السلع الغذائية وكان على رأسها الدواجن والبيض والخضروات والفاكهة، كان منها تعاون وزارة التموين مع القطاع الخاص لطرح بيض المائدة والذي يشكل أهمية كبيرة للأسرة المصرية خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد والدواجن ومنتجاتها بمنافذ بيع السلع التموينية و منافذ جمعيتي لتوفير اتاحة لتلك السلع , كما قامت الشركات الوطنية بزيادة حجم إنتاجها لتوفير حجم عرض مناسب من تلك السلع يتناسب مع حجم الطلب عليها للسيطرة على ارتفاع الأسعار والذي كان نتيجة مجموعة من المتغيرات غير الاعتيادية التي طرأت على الأسواق.
وأضاف العربي أن اتحاد الغرف التجارية بالتعاون مع الغرف التجارية بالمحافظات كان يتابع حركة الأسواق على مدار الساعة للتأكد من استجابة الأسواق لجهود تنظيم انسيابية السلع وأسعارها من خلال مجموعة من لجان متابعة الأسواق بالغرف التجارية علي مستوى المحافظات كافة.
