كرم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، شخصيات مؤثرة فى بيت العائلة المصري، وذلك خلال الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة.
وانطلقت احتفالية بيت العائلة، بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصرية، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من قيادات الأزهر والكنيسة وكبار رجال الدولة.
وقال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية جاءت بعد إدراكنا اللعب على وتر الفتنة الطائفية؛ مشيرًا إلى أن "الفتن" لو تركت لقضت على الأخضر واليابس.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر والكنائس استشعروا خطورة الأمر، بدعم وترتيب قوي داخلية وخارجية، تريد أن تسقط مصر، لذا كان تدشين بيت العائلة ضرورة لدعم الأزهر والكنيسة حماية الوطن ووأد الفتن التي دمرت البلاد، وراح ضحيتها الآلاف.
وأوضح الإمام الأكبر، أن هناك من يريد أن يقتل هذا البيت موتا رحيما، لافتا إلى أن أغلى ما يمتلكه الإنسان هو حرية الاعتقاد، ونحن نؤمن أن اجتماع الخلق على دين واحد هو أمر مستحيل.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن بيت العائلة يسعى إلى التوعية وبناء الإنسان ومواجهة التحديات لحماية شبابنا وأطفالنا.
وأضاف “البابا ” أن تحديات هذا الزمان كثيرة، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، وثورات الطبيعة، ودخول تحديات أخرى مثل المثلية والشذوذ والإلحاد، تدعونا على كل المستويات لحماية شبابنا وأطفالنا.
وأكد البابا أن بيت العائلة يسعى إلى توعية وبناء الإنسان من خلال 5 عناصر أبرزها محبة الله وغرسها في القلوب، محبة الطبيعة، محبة الآخر، محبة الأبدية، لافتًا إلى أنه تم إنشاء فروع جديدة لبيت العائلة بكافة المحافظات شملت 17 فرعا.
وأوضح قداسته، قمنا بأنشطة عديدة وله محصول وافر من أهمها ترسيخ المحبة وفهم الآخر، لقاءات مع شباب مصري مسيحي ومسلم ومناقشتهم.