جددت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز العدالة والمساءلة عن انتهاكات ارتكبها نظام ميانمار العسكري ضد حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعكس عقد من التقدم نحو ديمقراطية حقيقية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني بمناسبة مرور عام على الانتخابات العامة في ميانمار، اليوم الاثنين: في ذكرى انتخابات 8 نوفمبر، نكرم شعب ميانمار الذي يسعى جاهدًا لاستعادة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في بلدهم، بما في ذلك أكثر من 1300 شخص بريء فقدوا حياتهم في هذا النضال.
وأضاف أن الولايات المتحدة تجدد دعوتها للنظام العسكري لوقف العنف فورًا والإفراج عن جميع المعتقلين ظلمًا وإعادة مسار ميانمار إلى ديمقراطية حقيقية وشاملة.
وأعاد بلينكن إلى الأذهان أن الانقلاب العسكري في الأول من فبراير الماضي سعى إلى قلب إرادة الشعب ومحو نتيجة تلك الانتخابات ذات المصداقية.
وأشار إلى أن الحملة العسكرية العنيفة اللاحقة والمستمرة أدت إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعكس عقد من التقدم نحو ديمقراطية حقيقية سعى إليها شعب ميانمار ولا يزال يسعى إليه.