طالب الدكتور حامد عبد اللطيف الهدهد، الفقيه القانوني، بضرورة تغليظ عقوبة حيازة المخدرات سواء بغرض الاتجار أو التعاطي، وذلك بقانون العقوبات، مشيرا إلى أن انتشار ظاهرة المخدرات داخل الأسرة المصرية ناقوس خطر، في ظل انتشار الجرائم خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها جريمة الإسماعيلية.
وأشار الفقيه القانوني، في تصريحات له، بأهمية تشديد العقوبة كونها أحد أشكال الردع للجرائم، مشيرا إلى أن هناك دورا مهما لمراكز البحث الجنائي والإجتماعي، من خلال دراسة أسباب عودة هذه الجرائم إلى المجتمع المصري، بجانب دور الجهات الامنية في التصدي لتجار السموم التي تستهدف شبابنا.
وأكد الهدهد، أن المؤسسات الدينية كالأزهر والكنيسة والمؤسسات الإعلامية لهم دور في التوعية بخطر تعاطي المخدرات، وعودتها مرة أخرى كظاهرة تهدد المجتمع مشيرا إلى أن عودة حملات التوعية في وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة من خلال الأعمال الدرامية؛ كونها تساهم في تشكيل الثقافة العامة للأسرة المصرية، أصبح ضرورة خلال الفترة الحالية.