أفادت شبكة "العربية" نقلا عن مصادر، مساء اليوم الأحد، بأنه تم الاعتداء على رئيس مجلس القضاء العراقي، فائق زيدان، من قبل مجهولين خلال حضوره مجلس عزاء.
وفي وقت سابق، أكد زيدان، بذل أقصى الجهود للتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان".
وأعرب زيدان، بحسب البيان، عن "إدانته للحادث الإرهابي الذي تعرض له رئيس مجلس الوزراء"، مؤكدًا بذل أقصى الجهود للتحقيق بحادث الاعتداء الجبان وملاحقة الجناة".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل الكاظمي في المنطقة التي تضم عددا من السفارات الأجنبية والمؤسسات الحكومية الرسمية، إلا أن القوات الأمنية أسقطت 2 منها، فيما استهدفت الثالثة المنزل.
كذلك، أعلنت القوات الأمنية لاحقا تفجير أحد الصواريخ التي لم تنفجر والتي عثر عليها على سطح بيت رئيس الحكومة.
يذكر أن محاولة استهداف رئيس الوزراء أتت بعد أيام من حملة تحريض وتجييش شنتها فصائل شيعية مسلحة منضوية ضمن الحشد الشعبي، ضد الكاظمي، متهمينه بالتورط في الاشتباكات التي وقعت يومي الجمعة والسبت بين القوات الأمنية ومناصري تلك الفصائل ما أدى إلى مقتل متظاهر، وإصابة العشرات جلهم من الأمنيين.
ومنذ أسبوعين، يعتصم مناصرون من الحشد وسط بغداد، منددين بنتائج الانتخابات، ومعتبرين أنها زورت، لا سيما بعد أن أظهرت تراجعهم بشكل كبير، وخسارتهم المريرة لعدد من المقاعد النيابية.
