استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد الأمين العام المساعد– رئيس مكتب الأمين عام رئيس المنظمة العربية للسياحة والوزير السابق شريف فتحي – أمين عام المنظمة والدكتور وليد علي الحناوي – الأمين العام المساعد للمنظمة بحضور السفير حسام زكي، وذلك لإستعراض تطورات التعاون القائم بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمنظمة العربية السياحة لتنفيذ قرارات القمم العربية والمجلس الوزارى بما يخدم صناعة السياحة على امتداد الوطن العربي.
وتناول اللقاء الاطلاع على خطط وإستراتيجية المنظمة ودورها في تنمية السياحة العربية البينية، وفوز مدينة مأدبا الاردنية بلقب ( عاصمة السياحة العربية لعام 2022م) والتي حققت المعايير والشروط المرجعية ومن أهمها الإدارة السياحية والبنية التحتية للسياحة والموارد السياحية وتنوع الأنماط والأنشطة السياحية والحفاظ على البيئة وحمايتها والاستجابة للمستجدات السياحية والنتائج المرجوة من السياحة بالمدينة والسلامة والأمن والاستقرار السياحي والسلامة الصحية، وغيرها من المؤشرات ولتشجيع حركة السياحة العربية البينية مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة لإبراز قيمتها السياحية.
وقدم رئيس المنظمة الشكر لأحمد أبو الغيط على دعمه مقترح المنظمة وإقراره أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي فى دورته ال 108 والذى يتعلق بتوحيد اجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها ما بين الدول العربية كمبادئ استرشادية لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19 وذلك لتسهيل التنقل فيما بين الدول العربية وتنشيط السياحة البينية والذى قدمته المنظمة بالتعاون مع المنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد العربي للنقل الجوي والاتحاد الدولى للنقل الجوي أياتا وبالتنسيق مع مجلس وزراء الصحة العرب.
وأوضح آل فهيد بأنه جرى خلال اللقاء أيضا العرض على معاليه ماقامت به المنظمة من جهود لتنمية وتطوير العاملين فى القطاع السياحى على المستوى العربي من خلال برامج التدريب والتأهيل المنفذة عبر منصتها التدريبية حيث وصل عدد المستفيدين منها أكثر من 10.000 متدرب على المستويين الحكومى والخاص ، بالاضافة لاطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المتمثلة في إطلاق صندوق عربي للتنمية السياحية برأس مال 500 مليون دولار بالتعاون مع اتقان التابعة لمجموعة بنك البركة والذى يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات السياحية الي عالمنا العربي واطلاق بطاقة VISA السائح العربي بالتعاون مع بنك البلاد وشركة فيزا العالمية والتى ستشمل العديد من الخدمات والخصومات للسائح بالاضافة لبوليصة تأمين السفر والتى ستغطى تعرض السائح لفيروس كورونا اذا تعرض له خلال رحلة سفره والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر بين البلدان العربية وواصل آل فهيد بأنه تم توقيع عدد من الإتفاقيات مع البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات التابعة له (المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات لإصدار بوالص ضمان الاستثمار – المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة – المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص) والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الإستثمارات بالإضافة لتنمية وتطوير القطاع السياحي والاستثمارات التابعة له في العالم العربي للحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية ولتمكينها من التعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وسبل الوقاية منها.