أعلنت إحدي الشركات العالمية توريد التجهيزات الصحية لإطلاق مبادرتها " المستشفى الخضراء"، وهي عبارة عن مشروع مستدام يهدف إلى تقليل استهلاك المياه وتكاليفها داخل المستشفيات في مصر، مع المساعدة في الوقاية من انتقال الأمراض من خلال توفير المياه النظيفة بالمستشفيات "مباشرة من الصنبور".
وأطلقت المبادرة للمرة الأولى بالشراكة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث استهلتها بالعمل على تركيب خلاطات المياه في مستشفيات "الحياة" ببور فؤاد، و"الزهور" و"الرمد" في بورسعيد.
وتعليقًا على المبادرة قال رينو ميسرا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن العمل بالشراكة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية وبما يتماشى مع أهداف الحكومة المصرية، لا يتم فقط بهدف تقليل استهلاك المياه، ولكن أيضا لضمان الوصول إلى المياه النظيفة في كافة ربوع مصر، حيث ستساعد المؤسسات الطبية على توفير التكاليف بنسبة 30%، وبتقليل هذه النسبة يمكن للمؤسسات الطبية تخصيص المزيد من التمويل لشراء أجهزة المستشفيات بما يصب في صالح تحسين الرعاية الشاملة المقدمة للمرضى.
وأضافت ميسرا: المياه مصدر جوهري مرتبط بكل ما نقوم به، ولهذا السبب كرسنا جهودنا لتطوير التقنيات المتقدمة في مجال توفير المياه ونحن ملتزمون بزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على المياه، والسعي لتحسين عادات استهلاك المياه بين أفراد المجتمع، وتشجيع المؤسسات على إعادة تقييم استخدامها للمياه، من أجل المساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
ويأتي توريد وتركيب التجهيزات الصحية بعدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية باعتبار الهيئة ذراع الدولة في تقديم الخدمات الطبية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، تلك المنظومة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمصريين بأعلى جودة وفقًا لأعلى المقاييس العالمية، وذلك طبقًا للتطبيق المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل المرحلة الأولى منها في محافظات (بورسعيد، الأقصر، والإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان).
وتعليقًا على الشراكة، صرحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، قائلة: “نحن نؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في دعم مشاريع الرعاية الصحية، ولهذا نحن فخورون بشراكتنا مع الشركة العالمية التي تواصل إبراز مسؤوليتها تجاه المجتمعات المحلية التي تعمل بها، وهذه الشراكة هي خير مثال على هذا الأمر”.
