السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الأربعاء.. مناقشة “ليل الخلافة العثمانية الطويل” بالمركز الدولى للكتاب

بوستر المناقشة
بوستر المناقشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يستضيف المركز الدولي للكتاب، في السابعة مساء الأربعاء المقبل، مناقشة كتاب “ليل الخلافة العثمانية الطويل..سيرة القتل المونسية” للكاتب محسن عبد العزيز. 

 يناقش الكتاب الدكتور عبد المنعم سعيد والدكتور محمد عفيفي  فى الندوة التى تديرها الدكتورة نسمة يوسف إدريس.بالمركز الدولى للكتاب

ويقول محسن عبد العزيز فى كتابه الصادر عن الهيئة العامة للكتاب إن الباحث في شخصية التركي الرعوية لا يجد فرقا يذكر بين أتاتورك العلماني أو أردوغان الشعبوي، ولا بين محمد الفاتح أو سليم الغازي، فداخل كل تركي يوجد هذا الذئب الأغبر الذي يجوس البراري والقفار بحثا عن صيد أو سطو دون أي وازع من أخلاق أو ضمير، واللحظة التي طلع فيها الأتراك على مسرح الأحداث كانت بداية الانهيار لأمتنا.

أقام الأتراك دولتهم على أنقاض الحضارة العربية، سرقوا الخلافة، كما سرقوا الصناع والتجار، وحتى المشايخ وحملوهم إلى اسطنبول، فلم يكن لدى تركيا أبدا ما تعطيه، وتاريخ تركيا الدموي كاشف على غياب الأخلاق والضمير في قمة السلطة والحكم أي الخليفة أو السلطان، والصدر الأعظم، وحتى المفتي، فالخليفة الذي شرع قانونا لقتل الأخوة من أجل الوصول إلى كرسي الحكم وأخذ فتوى دینية تجيز ذلك من المفتي، لا يمكن أن ننتظر منه أو من أركان دولته أي أخلاق أو ضمير.

وكتاب «ليل الخلافة العثمانية الطويل.. سيرة القتل المنسية» للكاتب يقول عبدالعزيز: ليس تأريخا لدولة السفاحين العثمانيين، لكنه يصور لحظات ما قاموا به من تخريب وتدمير القدرات هذه الأمة، طال المسجد والمدرسة والمستشفى، والبشر والشجر والحجر

لحظات دالة وكاشفة على الشخصية التركية وبنية العقل التي تحكمها في غياب البعدين الحضاري والأخلاقي لهؤلاء الرعاة القساة الهدف منه، كشف الخديعة التي يرددها البعض جهلا وزورا بأن خلافة العثمانيين السفاحين حمت الإسلام، بينما الحقيقة أن العثمانيين هم تتار الأمة و برابرتها، بحسب ما قال جمال حمدان، دمروا الحضارة الإسلامية عندما أصبح لهم الغلبة في الماضي على عقل الأمة وفلسفتها.