قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "إن القيادة الفلسطينية لن تقبل إلا بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
جاء ذلك ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الليلة الماضية، والتي أكد فيها رفضه إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة أن الإدارة الأمريكية أكدت التزامها باستمرار على إعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وهو ما أُبلغنا به رسميًا، وننتظر تنفيذه في القريب العاجل.
وأكد أن أية توجهات إسرائيلية تحاول عرقلة مسار فتح القنصلية في مكانها الذي أقيمت فيها عام 1844 هي توجهات مرفوضة، تأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة الإجراءات أحادية الجانب كالاستيطان المُدان دوليًا، والذي جميعه نعتبره غير شرعي، إلى جانب سياسة القتل، والتدمير، والاستيلاء على الأراضي، وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم.
وشدد أبو ردينة على أن القدس بمُقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى قوة تاريخية ودينية مقدسة عبر الزمن، وهي مدينة فلسطينية عربية أكبر من أن تمسها أي عملية تزوير أو تضليل.
وقال إن هذا التحدي الإسرائيلي للإدارة الأمريكية وللمجتمع الدولي وللشرعية الدولية يؤكد مرة أخرى أنها أصبحت سلطة معزولة عن مجرى التاريخ.
وأضاف أن طريق السلام واضح، وهو الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار والأمن يمر عبر تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وأن هذا السلام لن يكون بأي ثمن.