كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى مفاجأة من العيار الثقيل بشأن زواجها من الفنان مصطفى فهمي، حيث أكدت أن طليقها وثق عقد زواجهما يوم 12 أكتوبر الماضي وأنه خلال الـ 6 سنوات الماضية لم يكن العقد موثقا.
وكتبت فاتن موسى عبر حسابها على Instagram، رسالة مطولة لكل متابعيها قالت فيها: “صباح الخير على الجميع ، باختصار من يكتب أو يتساءل أن مصطفى فهمي أقدم على ذلك-برغم أنه مخطئاً في الأسلوب والطريقة التي ليس فيها رائحةاحترام لعشرة أو حب أو قدسية حياة زوجية وأسرار حياة زوجيةوثقافة احترام الاختلاف كما ادعى، وفعله غير مغفور جملة وتفصيلاً(مشكورين جداً)، بسبب مشاكل ورواسب وأن هناك أكيد أسباب..” .
وتابعت قائلة : "فليس هناك حياة زوجية بين أي زوجين تخلو من مشاكل حياتية وربما يوميةولا أحد معصوم إلا الأنبياء، لكن طالما الزوجان مستمران ومتعايشان ومكملان فهذا معناه بأن الأساس متين على الأقل عند الزوجةالتي هي الحلقة الأضعف في العلاقة، والمعطية الثقة المعوِلة عليه كونه الرجل المهيمن سيد القرار وقبطان السفينةالمحب المتعايش المستمر السعيد كما رأى وشاهد ولاحظ الجميع.
أما أن يكون مبيتاَ لنية الغدر والتخلّي، وأن يعطيها الأمان والحب حتى آخر لحظة ليصدمها بفعلته وبطلاق غيابي،أسرَع هو مستعجلاً بسرعة الصاروخ ليعلنه وينشره على السوشيال ميديا قبل حتى أن تستفيق من هول صدمتها أو يتفاهم معها عليه أو على أي شيء أو حقوقها وكيف ستكمل من بعده، وأيضاً عبر محاميته! فليس في الكون أي ميثاق انساني محترم يبرر له ذلك، مهما كانت الأسباب وحتى إن كان بيننا حرب البسوس!" .
وأوضحت فاتن قائلة: “أنا لم أنشر عن حياتنا في السوشيال ميديا إلا كل خير و راقٍ وجميل وينم عن حب وأصالة وعطاء،أنا ردة فعل على فعل اقُترف بحقي..أنا قمت بالرد على بيانه المدوي بإعلان الطلاق الغيابي وكأنه(ترِند أو سكوب) والذي يؤكد فيه على أننا متفاهمان ومتراضيان وفي قمة الود والوئام في الانفصال! ورديت على بيانه التالي الذي ألمح فيه إلى أنني أتقمص دور الضحية وأنا عكس ذلك! وبأنه لا مانع لديه من اعطائي حقوقي! ولن يتكلم في أسرار الطلاق إلا إذا اضطره إلى ذلك! يعني ايضاً تهديداً مستتراً من قِبله!” .
وأضافت قائلة: “ومن يفعل ذلك قد يفعل أكثر من ذلك بكثير.. والله شايف وعالم وعارف خبير بصير قوي متعال قدير.وفي هذا المضمار أختم، بأنني لا أزال مُتحفّظة لحد الآن عن التصريح أو الإشارة أو الخوض بالأسباب الشخصية الخاصة بي وبمصطفى والتي من الواضح استحلّها وحلّلها لهكذا فعل صادم بحقي من غير مواجهة، أو أي تقدير لسنوات العشرة والحب والإخلاص والثقة التي حملت فيها اسمه وقدسية حياتنا معاً ورباط الزواج المقدس بيننا على سنة الله ورسوله، فإذا استحال فعلاً أن نكمل الدرب سوياً فجأة كما ذَكر، فكان الأجدى به أن يكون الانفصال بإحسان ومعروف وبحق العِشرة والحب وبما يرضي الله ورسوله أيضاً، وأن يتوافق مع قيمة الطرفين قيمته وقيمة سيدة حملت اسمه لسنوات، فالنهايات أصول وأخلاق أيضاً.. إلا إذا اضطررت أيضاً مرغمة إلى ذلك للأسف” .