مازال ملف أزمة التجديد للمغربى أشرف بن شرقى لاعب الزمالك يمثل صداعا مزمنا في رأس اللجنة المؤقتة التى تدير القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب.
وطلبت اللجنة المؤقتة، ولجنة الكرة، الاجتماع مع اللاعب، بعد الانتهاء من مباراة القمة أمام الأهلي، لحسم ملف تجديد عقده قبل سفره إلى بلاده.
المفاجأة كانت فى رفض المغربي أشرف بن شرقي الاجتماع مع إدارة القلعة البيضاء من أجل ملف تجديد عقده، وطلب التأجيل لحين العودة من بلاده، خاصة أنه انضم لمنتخب المغرب، استعدادا لمواجهتي السودان وغينيا يومي 12 و16 نوفمبر الجاري، في الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات المؤهلة للمونديال.
وتناثرت العديد من الأنباء بتلقى بن شرقى عرضا مغريا من الدحيل القطرى بمقابل 3 ملايين دولار.
جلسة أخيرة لحسم أزمة التجديد
ومن المقرر أن يعقد حسين لبيب وعضوي لجنة الكرة، فاروق جعفر وحسين السيد، جلسة أخيرة مع أشرف بن شرقي، ووكيل أعماله، بعد عودته من معسكر منتخب المغرب، من أجل حسم ملف تجديد تعاقده مع الزمالك، وفي حال إصرار اللاعب على فرض شروطه لكي يجدد تعاقده مع الأبيض، سيباع في يناير المقبل، من أجل تحقيق استفادة مالية من وراء رحيله.
وتخشي إدارة نادي الزمالك، فشل المفاوضات مع أشرف بن شرقي ورحيله مجانا بنهاية الموسم، مثلما حدث مع التونسي فرجاني ساسي، الذي انضم إلى نادي الدحيل القطري.
ويتمسك بن شرقي بوضع شرط جزائي في عقده الجديد مع الزمالك، بقيمة 500 ألف دولار، يتيح له الرحيل عن النادي في أي وقت، وزيادة 40% عن العقد القديم، و50% كاش عند التوقيع الجديد، بجانب منحه جميع مستحقاته المالية المتأخرة، وهو ما رفضته إدارة القلعة البيضاء، واشترطوا أن يكون الشرط الجزائي 2 مليون دولار.
