قال المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، اليوم الأحد، إنه سيعمل للكشف عن المتورطين باستهداف منزل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأضاف المجلس وفق ما نقلته “السومرية نيوز”، أن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتيال، يعد استهدافاً خطيراً للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفاً؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام وللقوات الامنية".
وتابع: "لقد آلت قواتنا البطلة على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".
وأشار إلى انه: "ستعمل أجهزتنا الأمنية بكل ثبات؛ للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".
ويعد هذا الظهور هو الأول لرئيس الوزراء العراقي عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي وقعت فجر اليوم الأحد.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد تعرض فجر اليوم الأحد لمحاولة اغتيال فاشلة، عقب تعرض مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد لهجوم باستخدام طائرة بدون
طيار "مسيرة".
وأفادت وسائل الإعلام بأن الكاظمي نُقل إلى المستشفى إثر الهجوم، وذلك عقب إصابته بجروح طفيفة، ليخرج بعدها، ويظهر في اجتماع مجلس الوزراء العراقي.