أفادت قناة العربية الإخبارية في خبر عاجل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أنه تم استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بصاروخ كاتيوشا منذ قليل.
وأوضحت، أن السلطات العراقية قامت باعتراض طائرة مسيرة حاولت استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي، مضيفة أن التصدي للطائرة المسيرة أسفر عن سقوط إصابات.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، أصدر توجيهات جديدة لتأمين منطقة التظاهر قرب الخضراء.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أنه "وبعد ما حصل يوم أمس الجمعة من أحداث مؤسفة قرب ساحات الاعتصام في بغداد، وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قيادة عمليات بغداد بتشكيل مقر متقدم برئاسة ضابط برتبة عليا وممثلين عن الأجهزة الأمنية ومن بينها هيئة الحشد الشعبي لغرض العمل على إدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين".
وأضاف البيان أنه "وبناءً على ذلك نوصي ونذكر المتظاهرين الالتزام بقواعد حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي، كما ندعو القوات الأمنية العراقية الى ضبط النفس والالتزام بأفضل الممارسات المهنية لحماية حرية التعبير وحقوق الانسان".
وتابع البيان أن " قيادة العمليات المشتركة تستمر بعملها من خلال العمليات الاستباقية في مختلف القواطع لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة فلول عصابات داعش الإرهابية في جميع مناطق البلاد".
وفي وقت سابق، ترأس الكاظمي، الجلسة الاعتيادية الثانية والأربعين لمجلس الوزراء، جرى فيها بحث مستجدات الأوضاع العامة للبلاد، فضلًا عن مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأصدر القرارات والتوصيات بشأنها.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء العراقى في مستهل الجلسة بمجلس القضاء الأعلى والقضاة، في قضية الحكم الصادر بحق قتلة الشهيد أحمد عبد الصمد والشهيد صفاء غالي، وبين أنه تعهد أمام الشعب العراقي، ومنذ تشكيل الحكومة على ملاحقة قتلة الناشطين والصحفيين والمواطنين الأبرياء، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.
وأكد الكاظمي أنه تمت ملاحقة المجاميع المتورطة بالقتل، ونجحت القوات العراقية في إلقاء القبض على قتلة الشهيد هشام الهاشمي وأحمد عبد الصمد، وشدد على الاستمرار بكل قوة لملاحقة جميع القتلة وكل من تورط بالدم العراقي، وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقى في هذا الصدد دعم استقلالية القضاء، وأن الهدف ليس الانتقام بل تحقيق العدالة، وضمان أمن المواطنين.
وختم الكاظمى حديثه بالإشارة إلى الوعود التي أطلقتها الحكومة والتزمت بتنفيذها، ولاسيما ما يتعلق بإجراء الانتخابات المبكرة وملاحقة القتلة والمجرمين والإصلاحات الاقتصادية وغيرها.
وفي سياق الجلسة، جرى استعراض التقرير الوبائي، والإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، ومستجدات عمل لجنة تعزيز الإجراءات الحكومية في مجالات الوقاية، والسيطرة الصحية التوعوية؛ للحد من انتشار الفيروس، وجهود وزارة الصحة في مواجهة الجائحة، وتأمين اللقاح لعموم لمواطنين.