أصبحت المنصات الإلكترونية أكثر قدرة على اختراق الحواجز التي فرضتها جائحة كورونا على جميع دول العالم مما جعل هناك ضرورة للتعامل بها بشرط تحقيق عوامل الأمان المطلوبة والتى يسعى إليها جميع رواد الأعمال.
من جانبه قال عمرو شوقي الرئيس التنفيذي لمنصة "اكسباند كارت"،للتجارة الالكترونية الأكبر بالشرق الأوسط إن توفير حلول للتجارة الإلكترونية لجميع رواد الأعمال بالشرق الأوسط،أصبح أمر ضرورى وهام وذلك من خلال تبسيط عملية الشراء والبيع عبر الإنترنت عبر المتاجر الإلكترونية، لتيسير بدء الأعمال الخاصة بنجاح، بدايةً من إنشاء المتجر وإضافة المنتجات بكل سهولة وصولًا إلى التكامل مع أفضل بوابات الدفع وشركات الشحن العربية والعالمية وانتهاءً بتسليم سريع وآمن للمنتجات إلى يد العميل بالتعاون مع مع باي بال للدفع الإلكتروني ".
وأوضح مات كوموروفسكي المدير الأول لمنصة "باي بال، إن التجارة الإلكترونية تستطيع تحدي الإعلاق قي العالم بسبب كورونا ، حيث أصبح الاقتصاد الرقمي أكثر تكاملًا، وتمكنت المبيعات الإلكترونية بين جميع الدول من تحقيق انتشار ونجاح منقطع النظير.
وأضاف "مات":أنه "خلال العام ونصف العام الماضيين، شهد العالم تسارعًا رقميًا كبيرًا، أدى إلى تطور أنماط استهلاك جديدة عبر الإنترنت، حيث انتقل الجميع إلى الشراء الإلكتروني من أجل الحفاظ على بقائه خلال فترة الإغلاق التام، وعلى الرغم من الفتح التدريجي ورجوع الحياة نسبيًا إلى سابق عهدها إلا أن تلك العادات تم تبنيها بشكل دائم لدى الكثيرين".
