أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن دراسة الحكومة إمكانية إطلاق معاش تأميني للفئات الأولى بالرعاية من المزارعين «معاشك بإيدك»، تأتي تطبيقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق معاش تأميني للفلاحين الأولى بالرعاية وأسرهم في حالة الوفاة، مشيرًا إلى أنها خطوة كريمة تحسب للقيادة السياسية التي تسعى دومًا لتكريم ورعاية وتحسين معيشة الأولى بالرعاية من الفلاحين.
وأضاف أبوالفتوح، أن يعتبر الفلاح المصري شريك أساسي للدولة في تحقيق التنمية لا سيما أن مجال الزراعة يعد العمود الفقري للعديد من الصناعات بخلاف دوره الرئيسي في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، ولا شك أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة المزارعين وذلك في ظل النهضة الملحوظة التي يشهدها القطاع الزراعي وأيضًا جهودها الحثيثة لتحقيق التنمية الشاملة في الريف المصري بإطلاق مبادرة حياة كريمة.
وأردف قائلا: «القري المصرية كانت تعاني خلال السنوات الماضية من الإهمال والتهميش، بالإضافة إلى تهالك وضعف البنية الاساسيه وافتقار الخدمات، فضلًا عن تهالك شبكات الطرق والكباري وتدهور شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء، وأيضًا لعقود طويلة كانت فئة المزارعين من الفئات المهمشة ولم تلتفت إليهم الحكومات سابقة، بعكس الآن هناك العديد من سبل الدعم التي تقدمها الدولة لشمل كافة الفئات بالرعاية الاجتماعية».
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة تضع ملف الحماية الاجتماعية في مقدمة أولوياتها، لكل فئات وشرائح المجتمع، بالتوازي مع إطلاق المبادرات في كل القطاعات بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي اعاد تهيئة الريف المصري، وتم تنفيذ العديد من المشروعات التي ساهمت في إنصاف الفلاحين والمزارعين وإزالة العقبات التي تواجههم والتسهيل عليهم في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن الزراعة ركيزة أساسية من ركائز الدولة ولا بد من الاهتمام بها.