في ظل تدهور الوضع الأمني في إثيوبيا، طلبت السفارة السعودية من مواطنيها مغادرة إثيوبيا وشددت على ضرورة المغادرة في أقرب وقت ممكن.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الخميس أنها ستواصل القتال ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، رافضة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وقام موقع فيس بوك بإزالة منشور لرئيس الوزراء الإثيوبي دعا من خلاله إلي حمل السلاح لوقف تقدم المتمردين نحو أديس أبابا.
وقال آبي أحمد، الحائز علي جائزة نوبل للسلام: "تقدم المتمردين سوف يؤدي إلي زوال البلاد" ودعا المواطنين إلي توحيد صفوفهم والسير بأي طريقة "أسلحة وقوة"لصد ودفن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي الإرهابية.
وذكر المتحدث باسم فيسبوك أنه تم إزالة المنشور لمخالفته سياسة الموقع ضد التحريض علي العنف.
وقد دعت مجلة "أديس ستاندارد" العسكريين السابقين إلى التسجيل في الفترة من 10 إلى 24 نوفمبر.
ومن جانبها تم في واشنطن توقيع 9 جماعات إثيوبية على اتفاق لإنشاء تحالف جديد مناهض لحكومة أديس أبابا.
ويسعى التحالف الجديد المسمى بـ"الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية"، إلى إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق، دعا الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع إلى وقف النار والذهاب لمفاوضات غير مشروطة. وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يوجد حل عسكري. كما كرر دعوته إلى الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإريترية من الأراضي الإثيوبية.
وفي تيجراي، أجبر العنف نحو 3 ملايين شخص علي مغادرة ديارهم فضلاً عن 5 ملايين شخص بحاجة إلي مساعدات إنسانية عاجلة وفي عفارة وأمهرة، نحو 1.5 مليون شخص بحاجة لمساعدات طارئة.