بالتزامن مع مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية، النادي الأهلي ونادي الزمالك، والتي انطلقت في الثامنة مساء اليوم، تستعرض "البوابة نيوز" في السطور التالية، عدد من الكتب التي تناولت حكايات عدة لكل من الناديين الأهم في تاريخ الكرة المصرية.
"النادي الأهلي"
في يناير 2008 ألّف الصحفي والناقد الرياضي حسن المستكاوي كتاب عن النادي حمل نفس الاسم "النادي الأهلي". تناول فيه القصة الكاملة للنادي الأهلي، منذ أن كان مجرد فكرة في رأس عمر لطفي بك، وحتى تاريخ إصدار الكتاب وبلغت صفحاته 1114 صفحة.
ويعد هذا الكتاب مرجع هام لمن يريد معرفة تاريخ النادي الأهلي. حيث تناول جميع البطولات والانتصارات التي حاز عليها النادي الأهلي في جميع معاركه الكروية، كما أوضح أيضًا الكبوات والهزائم التي لاحقت النادي، وكيف اتحد أبنائه من أجل تجاوز تلك العقبات.
"مسيرة بطل"
للكاتب والصحفي محمد الديك، والذي تناول في 152 صفحة حكاية النادي، منذ تأسس النادي الأهلي ليكون نادي جميع المصريين.
يقول الكاتب: "جاء اسمه مشتقاً من الوطنية، ليكتب تاريخاً ناصع البياض سياسياً ورياضيا، ارتبط اسم النادي الأهلي بالمبادئ والوطنية والبطولات، وتعد بطولة الدوري الممتاز هى الأكثر التصاقاً بالمارد الأحمر وأصبحت بينهما حالة من العشق المتبادل. الأهلي مصنع البطولات، وبطولة الدوري وألقاب الأهلي الخالدة فيها لها حكايات ومواقف".
"تاريخ النادي الأهلي"
لمؤلفه حسين جونزاليس، وتحدث فيه عن تاريخ النادي الأهلي كاملًا بطريقة بسيطة، كما تناول المؤلف حسين جونزاليس العديد من الأرقام القياسية التي حققها النادي الأهلي في مختلف البطولات المحلية والقارية سواء في كرة القدم أو العديد من الرياضات الأخرى.
"ع الحلوة والمرة معاه" و"أهلاوي"
اشتق الكاتب مؤمن المحمدي اسم الكتاب "ع الحلوة والمرة معاه" من الكلمات التي يتغنى بها دائمًا جمهور النادي الأهلي العريق، ويتناول فيه حكاية 100 مباراة صنعت تاريخ الأهلي، في 364 صفحة، صدرت عن بتانة للنشر.
المباريات المائة التي رسمت بطولات النادي الأهلي، تحدث عنها المحمدي في الكتاب، منذ بداية الدوري العام في عام 1948، إلى قبيل نشر الكتاب في ديسمبر 2016. تناول تلك المباريات بجميع جوانبها، وما هم الكباتن والشخصيات الهامة التي ساهمت بشكل كبير في إحراز تلك البطولات للنادي الأهلي مثل صالح سليم والخطيب وطه اسماعيل والجيل الذهبي للأهلي أمثال أبو تريكة وبركات ومتعب والحضري ووائل جمعة وغيرهم تحت القيادة الفنية للمدير الفني –آنذاك- مانويل جوزيه.
أما الكتاب الثاني "أهلاوي" فتناول جميع الجوانب والزوايا التي تدور حول النادي الأهلي من جوانب اقتصادية وفنية واجتماعية وأخرى سياسية وكيف لعب النادي الأهلي دورًا سياسيًا مهمًا في محاربة الاستعمار الإنجليزي، وكيف زاد الأهلي من توطيد العلاقات الخارجية بين مصر ودول أفريقيا المختلفة.
أمّا نادي الزمالك، فقد تناول تاريخه عدة كتب، منها:
"زملكاوي"
للكاتب عمر طاهر، وتناول فيه تحليلا لشخصية المشجع الزملكاوي، وأضاف إليها صورا للمجتمع المصري وتاريخه من الجانبين الاجتماعي والسياسي، منذ تأسيس النادي حتى احتفاله بالمئوية
وكتب طاهر في وصف المشجع الزملكاوي: عاطفي بالفطرة ينحاز للبسطاء والفقراء، سريع الغضب سريع التسامح، ولكي يسامحك يجب أن تختفي من حياته لفترة حتى يسمح لك هو بالعودة. وقتها ستجده يستقبلك بشكل سيجعلك مذهولا، عموما عقابه خصام لكنه لا يعرف القطيعة أبدا".
"تدريب فوبيا "
يتناول الكتاب تاريخ نادي لزمالك لمدة عشرين عاما، وسرد فيه المؤلف محمد حمزة تاريخ نادى الزمالك مع المدربين على مدار آخر 20 عاما.
وجاء في الكتاب: التاريخ هو عنوان الحاضر والماضي. هو المؤشر الحقيقي للمستقبل بما يشمله التاريخ من أحداث ومواقف وقرارات، شكل جزءًا كبيرا مما نحن عليه الآن. فلكل منا حاضره المستحق وما ترتب عن أفعال وقرارات مضت. نادى الزمالك كيان يمتلك حاضرا ثابتا واسما كبيرا في المنطقة التي يقبع بها من العالم، وذلك يكمن فى تاريخه العظيم الذى يتكون من رصيد شعبى وجماهيرى وإنجازى فريد من نوعه، وهناك أشخاص هم من أسهموا فى تشكيل هذا التاريخ بمميزات وعيوب بصواب وخطأ كانوا هم "أبطال" هذه القصة التى يتناولها الكتاب، ولكن علينا أيضا ألا نغفل الأحداث التى كانت محيطة بهم. المزج بين الأبطال والأحداث يعطى جودة فى توثيق التاريخ ويقوى السرد وهو ما يبرز متعة النوستالچيا.