.. كَتَبِت مِن قَبِل عن إنجازات "نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة"، وكَتَبِت عن شطارة "هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية"، وكَتَبِت عن نجاحات "الفريق كامل الوزير وزير النقل"، وكَتَبِت عن ما حققه "عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة"، وكَتَبِت عن ما خطط له وما نفذه "طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية"، ومِن قبل كَتَبِت وتنبأت للدكتور مصطفى مدبولى _ حينما كان وزيرًا للإسكان _ بأنه سيتم تصعيده لمنصب أعلى ويشهد على ذلك أحد المقربين منه.. والآن أكتُب عن "إنسانية" نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أكتُب ليس فقط عن إنسانيتها بل أكتُب عن نُبلها وشجاعتها ونجاحاتها وإنجازاتها وشطارتها وإخلاصها وعشقها لمصر وحبها للمصريين فى الخارج ودورها المُساند لكل مصرى بالخارج، لا أكتُب إعتباطًا أو عن عدم دراية أو نقلًا عن آراء سمعتها، بل أكتُب وأنا أقف على أرض صلبة ويقينى مُستقر وقناعتى راسخة بأن هذه الوزيرة النبيلة مُتواجده فى المكان الصحيح الذى يستحقها وتستحقه وأيقنت بأنها تعمل لصالح مصر والمصريين
.. أكتُب عن "إنسانية نبيلة مكرم" وأنا أعلم _ تمام العِلم _ أنها فى حقيقة الأمر "شُجاعة" فى دفاعها عن المصريين بالخارج، وأعلم _ أيضًا _ أنها شخصية قوية جدًا حينما يتعلق الامر بالدفاع عن حقوق المصريين بالخارج، لا تتوقف إتصالاتها لمُعاونة من يلجأ لها، وإذا وَجَدت مشكلة لأى مواطن مصرى أو مواطنة مصرية أو أُسرة مصرية بالخارج لا يهدأ لها بال إلا بعد حلها وتذليل الصعاب أمامهم، لا تنام مرتاحة البال إلا بعد أن ترى كل الأُسرة المصرية بالخارج حينما يلجؤن لها وقد شعروا بالطمأنينة والفرحة والأمل والإنتماء، "نبيلة مكرم" دائمًا ما تقول: أنا أعمل لخدمة مصر وأبناء مصر وعملى هذا مُهمة وطنية فى عُنقى وهدف أساسي من أهداف الوزارة أن أكون بجوار كل المصريين بالخارج حتى يشعروا أن "مصر" لا تنساهم ولا تترُكهم
.. خاضت الوزيرة _ الراقية الجميلة _ عدة معارك للدفاع عن أبناء مصر فى الخارج، كسبت جميع معاركها، فهى لا ترضى بالخسارة، ولم تعتاد على الخسارة فى أى معركة تخوضها لخدمة المصريين بالخارج، لم تخسر أى معركة لأنها تُدرك أنها وزيرة جاءت لخدمة أبناء مصر والمحافظة عليهم.. "نبيلة مكرم" الوزيرة الشُجاعة دائمًا تنظر للسماء وتقول ( نُعامل الله ونتمنى رِضاه عنا، وأعمالنا وعَملنا لوجه الله والوطن )
.. سمعت كثيرًا من الحكايات والروايات عن جِدية "الوزيرة نبيلة مكرم" قالها لى عدد من المصريين بالخارج، وسمعت أكثر _ من زملاء صحفيين وإعلاميين _ عن حرصها على تقديم يد العون للمصريين بالخارج، لكنى لم أكُن أر بعينى خدماتها للمصريين بالخارج ولم أشاهد أى موقف لها من قبل، فليس من رأى كمن سمع.. إلى أن جاء اليوم الذى شاهدت فيه موقف إنسانى للوزيرة مع إحدى السيدات المصريات بالخارج ورأيت بعينى كيف كانت الوزيرة النبيلة مُتعاونة جدًا ؟، وكيف كانت تحمِل على عاتقها حل مُشكلتها وحرصها الدائم والسريع على رسم البسمة على وجه "سيدة مصرية مُغتربة" وقعت فى مشكلة مُعقدة.. لهذا قُلت لنفسي: يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الأعراف الآية "٨٥" ( فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ )، لذلك قررت الكتابة عن الوزيرة النبيلة حتى لا أُبخِس مجهودها ولأُعطيها حقها ولأُبرِز دورها وما قامت بها مع سيدة مصرية تعيش فى إحدى الدول العربية إستغاثت بها، والحمد لله وَجَدت هذه "السيدة المصرية المُغتربة" إستجابة غير مُتوقعة من الوزيرة
.. أكتُب عن إنسانية "نبيلة مكرم" وهذا حقى وإختيارى وهذا حقها أن أكتب عنها، فالموقف الإنسانى للوزيرة مع "سيدة مصرية مُغتربة" يؤكد المقولة الآتية ( إذا تمكنت مِن أن تكون السبب فى إبتسامة إنسان فإنك دائمًا تكون الشخص المحبوب الذى يؤمن بعمل الخير ويعمل على إسعاد الآخرين ).. "نبيلة مكرم" هى كذلك بالضبط وأنا شاهد عليه.. هى المحبوبة الواثقة من نفسها ومن إمكانياتها التى تساعدها فى الوصول لأي مصرى بالخارج لديه مشكلة وتعمل على حلها مهما كان الجهد المبذول لحلها ومهما كانت التضحيات، الأهم بالنسبة لها أن تنجح فى التواصل مع المصريين بالخارج وتحل مشاكلهم وتُشعرهم بأن "مصر" تغيرت وعلى تواصل بكل أبناءها ولا تتركهم فى مهب الريح بل تقف معهم فى وتصُد عنهم الريح بنفسها مهما كانت الريح عاتية.. وهذا لو تعلمون عظيم
.. أعتبِر أن هذا المقال مُقدمة _ لابد منها _ لعِدة مقالات متواصلة لكى أحكى بالتفصيل عن أنبل مشهد إنسانى رأيته وعرفته وكنت أحد الشاهدين عليه لمعالي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، سأحكيه لكى نعلم أن الحكومة المصرية تضُم بين صفوفها ( مُقاتِلة ) برُتبة "وزيرة" إسمها ( نبيلة مكرم )