قال طه هاشم الصحفى والمتخصص فى الملف الأمنى بجريدة البوابة نيوز، إنه فى الآونة الأخيرة انتشرت حوادث غريبة على المجتمع من القتل للتقطيع والتمثيل بالجثث فى مشاهد قاسية على المجتمع لما نشاهدها من قبل.
حادث الإسماعيلية
وأضاف "هاشم "، خلال لقاء ببرنامج "الصحافة فى أسبوع" المذاع على فضائية مصر الزراعية ، للإعلامى ماهر الفضالى : أن حادث قتل مواطن وقطع رأسه في الإسماعيلية والتي هزت الرأي العامل خلال الأيام الماضية هي من أبشع الجرائم فى الآونة الأخيرة لافتا الي أن المتهم في الجريمة البشعة أفتقد كافة المعانى الإنسانية والرحمة وذلك بسبب تصرفاته في الجريمة .
الأعمال الدرامية والسينمائية شجعت على أرتكاب الجرائم
وأشار " صحفي البوابة نيوز "، الى أن الأعمال الدرامية والسينمائية شجعت على ارتكاب الجرائم من خلال أصباغ صفة البطل لأشخاص يقومون بأدوار البلطجة .
القانون المصرى رادع فى قضايا القتل
وتابع ان القانون المصرى رادع حيث تصل العقوبات للاعدام فى قضايا القتل أحيانا وأن مكافحة الجريمة لا يتوقف على الشق الأمنى والقانونى فقط ، وأنما هو مسئؤلية مجتمعية تبدأ من الأسرة والتى تراجع دورها كثيرا فى الاونة الأخيرة ، وهناك دور توعوى للدولة .
التغطية الصحفية لم توفق فى تغطية حادث الأسماعيلية
واستطرد هاشم أن التغطية الصحفية لم توفق فى تغطية حادث الإسماعيلية حيث كان الهدف فى أغلب المواقع الإخبارية الجرى وراء الترند والسوشيال ميديا، معقبا أن دور الصحفى لا يقتصر على الجرى وراء السوشيال ميديا ولكن دوره هو الحصول على المعلومة من مصادرها الموثوقة وتحليلها وتقديمها بشكل منطقى.
سفاح الفيوم
في سياق متصل تحدث مسئول الملف الأمنى في البوابة نيوز حول حادث الفيوم قائلا : أن تغطية جريمة سفاح الفيوم الذى قتل زوجته وحماته وأحتجز 12 رهينة داخل منزله بمنطقة منشاة عبدالله بالفيوم كانت محايدة إلى حد كبير.
وعلق علي واقعة سفاح الفيوم قائلا : أن المتهم فى واقعة الفيوم قام بأحتجاز حماته وشقيقات زوجته وعدد من الأطفال وأستخدمهم كرهائن وأجبرهم على تصوير فيديوهات للاعتراف بارتكابهم أفعال منافية للآداب مع أخرين ، وعندما حاصرت أجهزة الأمن المنزل احتجز الرهائن لمدة يومين واستخدمهم كدروع بشرية متابعا عقب ذلك قام المتهم بقتل حماته والقا بها أمام القوات التى تحاصر المنزل لكن أحترافية رجال الشرطة نجحت فى التعامل معه واقتحمت المنزل بعد تفجير الأبواب الحديدية واصابته بطلق نارى وحررت الرهائن قبل قتلهم.
المخدرات العدو الخفى لمصر بعد القضاء على الأرهاب
وعن مكافحة المخدرات قال أن المخدرات هى العدو الخفى لمصر بعد القضاء على الإرهاب حيث نجحت الدولة فى القضاء على خفافيش الظلام على مدار 7 سنوات بتضحيات رجال الجيش والشرطة والمواطنين وتسعى الأن للقضاء على المخدرات
وحول عدد متعاطي المخدرات قال صحفي البوابة نيوز ، أن العدد حسب الأحصاءات حوالي 10 مليون متعاطى منهم 2.5 مليون مدمن واصفا هذا الرقم بالمرعب مؤكدا أن اخطر أنواع المخدرات هى المخدرات المصنعة مثل الأيس والكريستال والأستروكس حيث يتم تصنيعها فى المنازل بسهولة والمواد التى تستخدم فى تصنيعهم متوفرة حيث أن اغلب تلك المواد يتم ساتخدامها فى مجالأت اخرى كمكافحة الأفات.
مركز التاهيل والاصلاح بوادى النطرون
وتطرق هاشم الي الحديث عن مركز التاهيل والاصلاح بوادى النطرون قائلا : أن المركز بمثابة نهج جديد فى التعامل مع المساجين ويعتبر أكبر مركز للاصلاح والتأهيل على مستوى العالم حيث يحتوى على قاعات محاكم ودور عبادة وورش ومزارع وهناك خطة لانشاء عدد من تلك المراكز فى المحافظات ومن المهم تأهيل السجناء حتى يصبحوا مواطنين صالحين بعد خروجهم .
انتشار الجريمة
حول انتشار الجريمة قال هاشم أن هناك زيادة وتفشى فى الجريمة الاسرية حيث اقدم مهندس على احراق اسرته وقام ترزى باشعال النيران فى شقيقه ومكافحة الجرائم الأسرية تتطلب تدخل الجميع.