منذ انتشار فيروس "كورونا" القاتل ومع ارتداء الكمامة من أجل الوقاية من الإصاب يعاني الكثير من الناس بالشعور بالصداع بسبب ارتداء الكمامة لفترات طويلة ولا يعرفون العلاقة بين ارتداء الكمامة والإصابة بالصداع وهل هناك علاقة بينهما لذلك تبرز “البوابة نيوز” العلاقة بينهما ونصائح للوقاية من الإصابة بالصداع عند ارتداء الكمامة.
-علاقة ارتداء الكمامة بالصداع:
يمكن أن يؤدي ارتداء الكمامة لفترات طويلة إلى تغيير عاداتكم بطرق تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع.
فعلى سبيل المثال، إذا كنتم تشربون القهوة عادة كل يوم أثناء تنقلاتكم إلى العمل، فإن ارتداء الكمامة سيجعل ذلك مستحيلًا ويزيد من احتمالية الإصابة بالصداع بسبب فقدان جرعة الكافيين المعتادة.
بالنسبة لمن لا يشربون القهوة ، فإن مصدر القلق الأكبر هنا هو أنكم ستشربون كمية أقل من الماء إذا كان فمكم مغطى خلال جزء كبير من اليوم.
كما أن الجفاف يمكن أن يسبب نوبات الصداع، ولكن هناك أيضاً محفزات محتملة مرتبطة بارتداء الكمامة مثل صعوبات في التنفس، ارتفاع درجة الحرارة والضغط حول الأذنين.
-نصائح للوقاية من الصداع الذي يحدث نتيجة ارتداء الكمامة:
1-تجنب الكمامات الضيقة خلف أذنيكم التي تضغط بشدة، مما قد يؤدي إلى تهيج الأعصاب المجاورة.
2-استخدام كمامة أكثر مرونة كلما كان ذلك ممكناً، وارتدوا الكمامات الأكثر إحكاماً (مثل كمامات N95) عند التواجد في الأماكن العامة او المغلقة.
3-الانتباه للأسنان ووضعية الفم لأن القلق والتوتر يمكن أن تجعلكم تضغطون على أسنانكم أو عضلات الفك، ويجب أن يكون فككم في حالة الراحة والإسترخاء.
4-حاولوا أخذ فترات راحة وإزالة الكمامة عندما يكون ذلك آمناً.
5-على الرغم من ارتداء الكمامة، لا يجب ان تنسوا شرب الكثير من الماء خلال اليوم، وترطيب جسمكم باستمرار ما يمنع الجفاف وبالتالي يحميكم من الصداع.