طلبت سفارة المملكة العربية السعودية في أديس أبابا من مواطنيها مغادرة إثيوبيا بسبب التدهور الأمني هناك، وفق نبأ عاجل أوردته قناة "العربية" .
وكانت قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء أبي أحمد، للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، وسبع مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.
ويسعى التحالف الجديد المسمى بـ"الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا" حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من مجموعة تيجراي.